أرسلت إحدى المدارس الخاصة رسائل لأولياء الأمور تخطرهم بأنها تعتزم إغلاق أبواب المدرسة بشكل نهائي، وأن عليهم البحث عن بديل لأبنائهم، دون أن توضح الأسباب أو تحدد وقت زمني لذلك في إخطارها، والذي حصلت «الوسط» على نسخة منه، إذ جاء فيه: «تخطركم إدارة المدرسة بأنها ستوقف الدراسة في المدرسة، وستغلق أبوابها بقرار من مالك ومدير المدرسة، وأن المدرسة تشعر بالأسف لإبلاغ الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين بذلك، ولكنها مضطرة لمواجهة هذه الخطوة. المدرسة بدأت عملها منذ 1998 وكانت مدرسة كبيرة ومثمرة، وأنه من المحزن أن لا تستطيع الاستمرار، ولقد حاولنا اليوم الاتصال بجميع أولياء الأمور لإبلاغهم بالأمر بشكل شخصي، وأننا سنبذل قصار جهدنا لدعم الطلبة لإيجاد مدرسة أخرى».
هذا، وأرفقت المدرسة في إخطارها أسماء مدرستين مقترحتين للتسجيل فيهما، وذلك بعد اجتياز المقابلة والامتحان.
ومن جانبهم، قال أولياء الأمور خلال حديثهم لـ «الوسط»: «بالتأكيد لم يكن قرار إغلاق المدرسة وليد اللحظة، وكان على طاولة الإدارة منذ مدة، ونستغرب عدم إخبارنا بذلك منذ البداية، وقبل التسجيل ودفع الرسوم».
وأشاروا إلى أن إصدار المدرسة هذا القرار بصورة مفاجئة أسهم في إرباك أولياء الأمور والطلبة على حد السواء، وأنهم بدأوا فعلياً بالبحث عن مدارس أخرى، فيما طالبوا إدارة الجامعة بتعويضهم عن الرسوم الدراسية التي دفعوها، لافتين إلى أنهم دفعوا الرسوم، وأن الطلبة انتظموا على مقاعدهم الدراسية في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، وأن قرار إغلاق المدرسة صدر في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وذكروا أن التعويض يشمل الرسوم الدراسية ورسوم التسجيل، وما دفعوا للكتب الإلكترونية، والذي يتجاوز الـ 500 دينار، مستدركين بأن عليهم الآن الدفع لمدارس أخرى رسوماً دراسية جديدة.
وانتقدوا إصدار القرار بشكل مفاجئ وخلال منتصف الفصل الدراسي، والذي من شأنه أن يؤثر على آلية انتظام الطلبة في مدارس خاصة أخرى وإمكانية حصولهم بسهولة على مقعد دراسي ومواكبة الدراسة في المدرسة الجديدة.
واستغربوا من عدم بيان الأسباب في الإخطار المرسل لأولياء الأمور أو تحديد موعد إغلاق المدرسة في أقل تقدير، لافتين إلى أنهم قاموا بالحديث مع مدير المدرسة لبحث الموضوع، ولم يتوصلوا لنتيجة، وأنهم طلبوا لقاء صاحبة المدرسة دون جدوى.
وطالبوا بعدم «إقحامهم» في أي خلافات بين المدرسة ووزارة التربية والتعليم، وضمان حقهم في استرداد رسومهم الدراسية.
العدد 4089 - السبت 16 نوفمبر 2013م الموافق 12 محرم 1435هـ
السبب لا علاقة له بالسياسة
انتقال المدرسة لمبنى آخر غير مكتمل في منطقة لا تطل على شارع رئيسي كانت في الاصل بستان أو مزرعة .. والاعتماد على مدير أوروبي يفتقر إلى الكفاءة .. قد يكونا اهم الاسباب لاغلاق المدرسة .. وأولياء الأمور هم من يدفعون الثمن .. وليس في الامر سياسة أو ما شابه ..
اعرف السبب
يرجى عدم التكلم بالطائفية حرام عليكم اقحام السياسة التاكد من السبب لاغلاق المدرسة النممية والغيبة حرام ياناس
بدون طائفية
ما نقدر نحكم بدون ما نعرف كل الحقائق.
وسواء كان صاحب المدرسه من (جماعتنا) او غيرها ، لا بد من ضمان جودة التعليم والخدمات المقدمة من قبل هذه المؤسسات.
الخطأ في التوقيت ويجب الزام المدرسة باكمال الفصل الحالي وبعدين يحلها الف حلال.
اغلاق فيه نظر
هاي مشاكل المدارس الخاصة ما اتخلص لكن بصراحة مع كل سلبيات مدارس الحكومة الا انها افضل من كل المدارس الخاصة
واضح التمييز الطائفي
من واضح ان في الآونة الأخيرة ، رأينا وسمعنا هجمة طائفية علي الروضات والمدارس الخاصة وإعطائها إنذارات وإغلاق بعضها وكانت معظمها من طائفة واحدة ولكننا لم نر الطائفة الأخري لاقت بالتساوي
نعيمي
انا لا استبعد التضييق بسبب اختلاف المذهب
لا تمييز طائفي في البلاد.
هكذا يفعل التمييز المذهبي القذر.
الضحية هم أبناؤنا.
وزارة التربية ستدمر واقع التعليم في البلاد وسترم بسلوكها الطائفي الآلاف الطلبة من حقوقهم.
دمار يا وزارة التربية
لا استبعد ان وزارة التربية و سياساتها في التضييق على "بعض" المدارس الخاصة وراء إغلاق هذه المدرسة. لا ادري ماذا ينتظر وزير التربية لتقديم استقالته بعد كل هالقضايا في عهده وفشله الذريع وادارة وزارة التربية.
ترك فغرق
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء..
هذه المدارس نشأت وتنامت بشكل ورمي كي تكون بديلا للمدارس الحكومية العامة، وترفع عن كاهل الحكومة المهمة الصعبة.. ووجد المقتدرون وغير المقتدرين فرصتهم في ترقي أبنائهم وتمييزها عن ابناء الطبقة الكادحة أو المعدمة.. لكنه سرعان ما انقلب السحر على الساحر..
أهملت الحكومة المدارس الخاصة، فصار تعاملهم مع ولي الأمر أو الطالب بشكل تجاري الربح الربح.. وهذه النتيجة، عندما تقل الأرباح تغلق الأبواب، ويصبح الأمل سراب في سراب..
ترك فغرق
هذه كانت في سار في مبنى مؤجر ودائما ما يتاخرون في دفعه وحتى رواتب المدرسين يتأخرون عليهم بالشهرين وتركت المبنى وبالطبيعي ان المدرسه تغلق أبوابها
اختلف معك
المدارس الخاصة تبني طفل منظم في اسلوبه ولبسه ليس كالمدارس الحكومة التي تهتم بالمظاهر فقط.. فالطالب عندها من يسيير الوزارة على اهواءه وانظرو لاستمارات الرضا في تحسين المدارس الحكومية
اغلقت بسبب المضايقات في الجهات المعنية
مارس بعض المسؤولين التضيق الخناق على إدارات المدارس التي تختلف معها في المذهب بكل الوسائل بغية قطع الأرزاق و الانتقام !