العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ

محتجون تايلنديون يزحفون نحو الوزارات وإخلاء إدارة التحقيقات

احتشد آلاف المتظاهرين التايلنديين خارج أربع وزارات ومجمع رئيسي للمكاتب الحكومية و19 بناية لمجالس بلدية محلية أمس الأربعاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في إطار جهود لإعاقة الحكومة والإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.

وتم إخلاء إدارة التحقيقات الخاصة في تايلند التي تعادل مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي بعد أن حاصر نحو 2000 متظاهر موقعاً حكومياً في إحدى ضواحي بانكوك.

وكانوا يحتجون ضد ينجلوك وشقيقها الذي يتمتع بنفوذ رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا. وخفض البنك المركزي في تايلند بشكل غير متوقع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس وهو إجراء أدى إلى زيادة خسائر البات عملة تايلند بنسبة 0.3 في المئة إلى 32.08 مقابل الدولار.

والمظاهرات مستمرة منذ أسابيع لكنها تتسع وتكتسب قوة دافعة. وتم إخلاء خمس وزارات في العاصمة في اليومين الماضيين ويسيطر المحتجون على وزارة المالية. وتجمعت مجموعات من المتظاهرين أمس أمام وزارات العمل والطاقة والصحة والتجارة في بانكوك ووفقاً لمسئول كبير بوزارة الداخلية تجمعوا أمام مكاتب حكومية محلية في 19 إقليماً.

والاحتجاجات شائعة في تايلند التي شهدت اضطرابات من وقت لآخر في ثماني سنوات تخللها تجمعات في الشوارع وصدور أحكام قضائية مثيرة للجدل وتدخل من الجيش كان تاكسين في كل مرة منها في قلب الاضطرابات.

ورغم الفرار للإقامة في المنفى للتهرب من حكم بالسجن لإساءة استخدام سلطاته في العام 2008 ظهر تاكسين ملياردير الاتصالات السابق في الساحة السياسية في تايلند. وفاز بتأييد فقراء الريف الذين صوتوا لصالحه مرتين في عامي 2001 و2005 قبل الإطاحة به في انقلاب العام 2006. ولا يزال مؤيدوه موالون له بقوة ودفعوا شقيقته ينجلوك إلى السلطة في فوز ساحق في الانتخابات العام 2011.

العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً