قال عضو مجلس بلدي المحرق ممثل المحرق وقلالي وجزر أمواج خالد بوعنق: "إن وزارة التربية والتعليم أثبتت إخفاقها من خلال تقرير الرقابة المالية والإدارية الذي كشف عدم استغلال الوزارة للموازنة المعتمدة للمشاريع للعام 2012، حيث بلغت المصروفات الفعلية حتى 30 سبتمبر/ أيلول 2012 نسبة 23 في المئة فقط من الموازنة المرصودة لذلك العام، حيث أنفقت الوزارة نحو 6.9 ملايين دينار فيما كانت الموازنة المعتمدة 29.7 مليون دينار".

وأضاف أن "مدارس البحرين غرقت في الأيام القليلة الماضية بسبب البنية التحتية السيئة للمدارس، كما أن أحد سقوف مبنى بمدرسة طارق بالمحرق تساقطت أجراء منه بسبب أن المدرسة أنشئت منذ أكثر من نصف قرن ما يعني أن عمرها الافتراضي انتهى منذ سنين ولم يكن للوزارة أي اهتمام لتطويرها، ولا ننسى الصفوف الخشبية التي لا تعبر عن بيئة تعليمية صحيحة حيث يوجد أكثر من ٣٠٠ صف خشبي في مدارس البحرين، كما أن هنالك أراضي لمدارس في منطقة قلالي ومنطقة البسيتين لم تنفذ بحجج عدم وجود الموازنة وأيضاً فرع لجامعه البحرين في المحرق وهذا غيض من فيض".

وأوضح أن تقرير ديوان الرقابة أشار إلى أن هناك بعض المشاريع ضمن موازنة الوزارة لم يتم تحميلها بأي مصروفات منذ إدراجها، ما يدل على عدم قيام الوزارة بدراسة مشاريعها ومواعيد تنفيذها والتدفقات النقدية الخاصة بها بصورة دقيقة.

وشدد على ضرورة أن تكون وزارة التربية والتعليم أكثر إدارة للمشاريع وتنفيذها وعدم إهمال هذا الجانب، مطالباً بمحاسبة وزارة التربية والتعليم وعدم التهاون في هذا الأمر.