أسفرت مواجهات عن إصابة مئة شخص على الأقل في كييف أمس الأحد (1 ديسمبر/ كانون الأول 2013) على هامش تظاهرة مؤيدة لأوروبا شارك فيها أكثر من مئة ألف شخص ودعا قادتها إلى الصمود حتى استقالة الرئيس، فيكتور يانوكوفيتش.
إلى ذلك، دخل متظاهرون مقر بلدية كييف واحتلوه وفق مراسلة وكالة «فرانس برس»، الأمر الذي أكدته أيضاً شرطة كييف.
وأسفرت مواجهات في الحي الحكومي القريب من ساحة الاستقلال حيث نظمت تظاهرة المعارضة، عن نحو مئة جريح في صفوف عناصر الشرطة، وفق ما أفادت متحدثة باسم الشرطة. ووقعت هذه المواجهات وخصوصاً أمام مقر الإدارة الرئاسية الذي تحرسه القوات الخاصة وحاول مئات من الشبان الملثمين اقتحامه.
وقال المعارض القريب من رئيسة الوزراء السابقة المسجونة يوليا تيموشنكو، أرسيني ياتسينيوك «ليس للمعارضة أي صلة بما حصل أمام الإدارة الرئاسية».
وأكد قيادي معارض آخر هو بيوتر بوروشنكو أن هذه الحوادث تسبب بها «500 شخص مدربين ومجهزين جاءت بهم السلطة لتشويه تحركنا السلمي». وفي ساحة الاستقلال، جرت تظاهرة المعارضة من دون حوادث. وقال المعارض أوليغ تياغنيكوك أمام الحشد الذي لوح بالأعلام الأوكرانية وبعض الأعلام الأوروبية: «سنبقى هنا، سننصب خيماً. اعتباراً من اليوم يبدأ الإضراب العام. الثورة بدأت في أوكرانيا».
العدد 4104 - الأحد 01 ديسمبر 2013م الموافق 27 محرم 1435هـ