رفضت رئيسة الوزراء التايلاندية، ينغلوك شيناواترا، اليوم الاثنين(2ديسمبر/كانون الأول2013)، مطالب معارضيها بالتنحي.
ونقلت وكالة الأنباء التايلاندية عن شيناواترا، قولها "لا أرى أية قوانين أو نصوص في الدستور تتيح القيام بخطوة مماثلة.. إن سعادة البلاد بيد أغلبية الشعب والحكومة على استعداد لاتباع ذلك". وكان قائد الإحتجاجات، سوتيب تاوجسوبان، دعا شيناوترا أمس إلى إعادة السلطة للشعب.
وقالت شيناواترا إنها جاهزة لأية مفاوضات في حال وافق المتظاهرون على التفرق سلمياً.
وتشهد تايلاند منذ نحو أسبوع مظاهرات حاشدة تخللتها أعمال عنف للمطالبة بالإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء، ينغلوك شيناواترا، وسط تصاعد التوتر السياسي وذلك عشية تجديد البرلمان التايلاندي، بغالبية ساحقة، الثقة في حكومة شيناواترا التي يتهمها مناهضوها بأنها ليست إلا دمية تنفذ أوامر أخيها تاكسين شيناواترا ، رئيس الوزراء السابق الذي أطيح به في انقلاب في العام 2006 ويذكر أن الاحتجاجات بدأت بعد الكشف عن مشروع قرار عفو يشمل تاكسين ، ما يفتح له مجال العودة إلى البلاد من المنفى.
الله يهدي سركم ان شاء الله
ويش لكم بعوار الراس انت شحلاتكم ديره ما اليها حل ما اقول الا الله يعطيكم على قد نيتكم