أكد الخبير الاقتصادي وعضو منتدى دافوس الاقتصادي العالمي خالد جناحي أن المشكلة في البحرين سياسية بحتة، ولكنها أدخلت عنوة إلى المنحنى الطائفي، مشيراً إلى أن «النزاع الطائفي يتطور يوماً بعد آخر بحيث أصبحنا نمر بفجوة كبيرة جداً، وللأسف فإنه لا السلطة ولا المعارضة ولا الموالاة تبذل جهداً لسد هذه الفجوة».
ودعا المعارضة في البحرين إلى أن تتقبل فكرة تقديم التنازلات، ففي أي مفاوضات مفضية إلى نتيجة هناك تنازلات من جميع الأطراف، كما دعاها إلى تهيئة الشارع لمثل هذا الأمر.
وقال في مقابلة خاصة مع «الوسط»: «إن هناك من السياسيين والإعلاميين من يستخدم موضوع الشيعة والسنة لأغراض شخصية، هناك من يسمون بتجار الأزمة الذين من مصلحتهم الشخصية أن تطول الأزمة لأنه متى ما حلت الأزمة فإن دورهم سينتهي، فالأبواق موجودة في جميع الأطراف».
كما أكد أن الأمور في البحرين مصيرها الحل ، مطالباً القوى المعارضة بألا تقبل في أي حال من الأحوال أن يكون هذا الحل عن طريق المحاصصة الطائفية، وقال: «إن القبول بالمحاصصة هو ضياع لكل ما قدمه الناس من تضحيات خلال الثلاث سنوات الماضية». وفيما يلي نص المقابلة:
بداية العام الجاري أجريت معك مقابلة، أبديت فيها تفاؤلك وقلت إن المشكلة في البحرين ليست بالصعوبة التي يتصورها البعض، نحن الآن في نهاية العام، ما الذي تغير؟ وهل مازلت متفائلاً؟
- فيما يخص التفاؤل فإنني متفائل أكثر مما مضى وخصوصاً في ظل المتغيرات والتطورات الحاصلة، وإذا أوقفت التفاؤل فلن نصل لأي حل نريده، إن حلحلة الأمور في البحرين ليست صعبة فالحلول موجودة وممكن أن تطبق ببساطة، ولكن الخوف أنه كلما مر الوقت من دون إيجاد حل سياسي فإن الفجوة بين الناس ستزداد عمقاً.
بالطبع أرى أن المشكلة لدينا سياسية بحتة ولكننا أدخلنا أنفسنا أو أدخلنا عنوة إلى نزاع طائفي بغيض، وهذا النزاع يتطور يوماً بعد آخر، لقد مرت البحرين في السابق بالعديد من الفتن الطائفية ولكنها لم تكن بهذا الاتساع وتمت السيطرة عليها وإنهاؤها، ولكن هذه المرة فإننا نمر بفجوة كبيرة جداً، وللأسف فإنه لا السلطة ولا المعارضة ولا الموالاة تبذل جهداً لسد هذه الفجوة، ولذلك فإنني أرى أن مسئولية سد هذه الفجوة تقع على الناس أنفسهم، علينا كأشخاص وعائلات أن نعمل من أجل احتواء المشكلة وحلها، فالبحرين صغيرة جداً ولا يمكن تقسمتها.
البعض يقول إن البحرينيين شعب ودود ويمكن أن يتسامح في أية لحظة ولكن المسألة ليست هنا، المسألة أن الشعب البحريني مكون من طائفتين ولابد من التسليم بهذا الأمر التعايش في هذا الوطن ضمن إطار يتيح التنافس الشريف ويعتمد على الكفاءة في شغل المناصب وليس الولاء أو الطائفة.
إنني ألوم الشعب البحريني بكل أطيافه لأنه سلم مسئولية المصالحة الوطنية للسلطة والمعارضة وبقي يتفرج على المشكلة وهي تتسع يوماً بعد آخر، قد يصل الفرقاء إلى حل سياسي ولكني لا اظن أن هذا الحل يمكن أن ينهي الفجوة بين الناس.
البعض يطرح مفهوم الأكثرية والأقلية وهذا ليس في مصلحة الوطن تماماً، يجب أن ننظر إلى مستقبل الأجيال المقبلة، لدينا مجتمع شاب يشكل الأطفال والشباب فيه أكثر من 75 في المئة هؤلاء من يجب أن نفكر في مستقبلهم وكيف سيتعايشون مع بعضهم البعض، وليس أن نفكر ما هو مستقبل السنة في البلد أو مستقبل الشيعة.
ولكن ألا ترى أن هناك من ينفخ في نار الطائفية ويكرسها في المجتمع ليحصل هو بالتالي على المزيد من المكاسب؟
- بالطبع هناك من السياسيين والإعلاميين من يستخدم موضوع الشيعة والسنة لأغراض شخصية، هناك من يسمون بتجار الأزمة الذين من مصلحتهم الشخصية أن تطول الأزمة لأنه متى ما حلت الأزمة فإن دورهم سينتهي، فالأبواق موجودة في جميع الأطراف.
ما يخص الإعلام أرى أنه يجب على الإعلاميين أن يكونوا منصفين ومحايدين وأن ينشروا الحقيقة، صحيح أن من يجعل من نفسه بوقاً لمدح فلان أو فلان ونشر الأكاذيب والفتنة سيحصل على امتيازات كثيرة قد تكون أموالاً أو شقة فاخرة في إحدى الجزر ولكنه يعرف في قرارة نفسه أنه شخص غير محترم من قبل من أعطاه كل هذه العطايا.
عندما نرى أن هناك 55 ألف طلب إسكاني في قوائم الانتظار في مجتمع لا يزيد عدد سكانه على 550 ألف نسمة فإن ذلك مصيبة كبرى.
من الواضح أن الفرقاء وهم السلطة والموالاة والمعارضة لا يستمعون إلا لبعضهم البعض والجميع لا يسمع إلا نفسه، كيف يمكن إقناعهم في هذه الحالة بأهمية الحوار الجاد المنتج، والنظر إلى مصلحة الوطن بعيداً عن المصالح الفئوية أو الطائفية؟ وما هي الرسالة التي توجهها كمواطن لكل منهم؟
- أنا لست سياسياً ولا أحب السياسة ولكني كمواطن، أرى أن أي شخص أو حزب سياسي ليس في السلطة التنفيذية هو من المعارضة، وعلى المعارضة في البحرين أن تتقبل أنه يجب أن تقدم تنازلات، ففي أي مفاوضات مفضية إلى نتيجة هناك تنازلات من جميع الأطراف، ولذلك من وجهة نظري أنه يجب على المعارضة أن تهيئ الشارع أكثر حول موضوع التنازلات.
الأمر الآخر هو أنني مقتنع بأن الأمور في البحرين مصيرها الحل، ولكن ما أطلبه من المعارضة هو ألا تقبل في أي حال من الأحوال أن يكون هذا الحل عن طريق المحاصصة الطائفية، فالقبول بالمحاصصة هو ضياع لكل ما قدمه الناس من تضحيات خلال الثلاث سنوات الماضية.
يجب أن تكون الكفاءة هي المعيار الأول لأي منصب وليست الطائفة.
لننتقل إلى الشق الإقليمي، البعض يرى أن التقارب الأميركي الأوروبي الإيراني هو على حساب الدول الخليجية ويرى فيه خطراً كبيراً على المنطقة، ما هو موقفك من ذلك؟
- فلننظر إلى هذه القضية من الناحية الاقتصادية البحتة، الدين الأميركي وصل إلى 17 تريليون دولار، والجميع تابع مسألة إقرار الموازنة قبل فترة بسيطة، وفي حالة تورط أميركا في حرب جديدة مع إيران فإنه من المتوقع أن يصل الدين إلى أكثر من 25 تريليون دولار - صحيح أن الدول الخليجية ستدفع جزءاً من الكلفة، وهي في الواقع تدفع أموالاً سواء أكانت هناك حرب أم لم تكن - ولكن من الصعب جداً أن تفكر أميركا في حرب جديدة، ومن يظن أن الأميركان لم تكن لديهم مباحثات سرية مع الإيرانيين لتجاوز هذه الأزمة سلمياً فإنه واهم ولا يفهم أبجديات السياسة.
وفي الوقت نفسه فإن الإيرانيين يعانون من الحصار الاقتصادي ومن مصلحتهم الوصول إلى حل سلمي مرضٍ، ومن كان يتوهم أن إيران مع ما تملكه من ثروة نفطية وثروة بشرية تصل لـ85 مليون نسمة من الممكن أن تنتهي بكل بساطة فهو واهم أيضاً. ويجب أن نفهم أن الطرفين قدما تنازلات كبيرة من أجل الوصول إلى هذا التفاهم، هذه القضية والآليات التي استخدمت في التفاوض يمكن أن تدرس في الجامعات العريقة حيث إنها مثال ناجح لإجراء المفاوضات.
بالطبع لدينا مشاكل مع إيران في المنطقة، ولكن هل تعاملنا مع هذه المشاكل كان بالطرق الصحيحة. من المهم أن نبني علاقات جيدة مع إيران وخصوصاً علاقات اقتصادية وإلا فإننا سنخسر كثيراً.
ولكن البعض يرى أن هذا الاتفاق تم على حساب الخليجيين بحيث إن الخليجيين لم يشاركوا في المفاوضات ولا يعلمون حتى الآن البنود التي تم التوقيع عليها ولذلك هم يطالبون الآن بتوضيحات وتطمينات؟
- الأميركان يجب أن ينظروا إلى مصلحتهم القومية قبل أي شيء آخر، وكذلك الإيرانيون، نقرأ الآن في بعض الصحف أن أميركا قد باعت الخليج، وذلك خطأ فإن أميركا لم تبع الخليج ولم تشتره، وإنما كانت لديها مصالح معينة وسعت إليها، وسنرى في وقت قريب جداً أن السياسيين ورجال الأعمال والشركات الأميركية ستكون لديها علاقات كبيرة مع إيران وذلك ليس من المستغرب.
كما أتوقع خلال الفترة القريبة أن نجد هرولة من قبل دول خليجية باتجاه إيران، فالجميع يعرف أهمية التقارب بين الدول الخليجية وإيران وذلك من مصلحة الجميع، والمعروف في السياسة أنه لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم.
هل من المتوقع أن تشرح أميركا والدول الأوروبية موقفها من الاتفاق خلال حوار المنامة؟ وهل سيساعد حوار المنامة في تقريب وجهات النظر المختلفة سواء بين الدول الخليجية وإيران أو الدول الأوروبية وأميركا؟
- لا أعتقد أن من المهم أن تشرح الدول الغربية موقفها أو أن تعطي تطمينات للدول الخليجية، إن تخصيب اليورانيوم بنسبة 5 في المئة أقل بكثير مما كان مقبولاً به أيام الشاه وهو 20 في المئة، كما أن إيران أقرب جار للدول الخليجية فلماذا نذهب للأوروبيين أو غيرهم.
إن الخوف من أن تصبح إيران دولة نووية يمكن مواجهته في أن تصبح الدول الخليجية تحت مظلة «الناتو»، وهذا يمكن فهمه إذ إننا دول صغيرة في العالم.
بدلاً من الموضوع الإيراني الذي يجب حله بالحوار المباشر بين الدول الخليجية وإيران أرى أن من المهم التركيز على الموضوع السوري، وذلك من ناحية إنسانية بحتة، فهناك المئات من القتلى الذين يسقطون يومياً وهناك الآلاف من المشردين واللاجئين، هناك أسئلة كبيرة يجب أن تطرح حول شكل النظام المقبل في سورية وكيفية وقف نزيف الدم اليومي هناك، هذه قضية أهم بكثير من الملف النووي الإيراني.
العدد 4110 - السبت 07 ديسمبر 2013م الموافق 04 صفر 1435هـ
ومش اللعب
وكل شئ بخير و الامور طيبه وألحين أحسن وسلامتها ام حسن...
no way
لو نموت كلنا ما راح نتنازل سنين وحنا سكاتين وماكول حقنا
كلام منطقي
أنا أتفق معك بموضوع التنازلات ولكن التنازلات على حسب جدول زمني حيث يحصل عليه الشعب بعد مدة محددة كمثال أن ينصب الآن شخص في منصب معين وبعد فترة يكون فيه الإختيار للشعب حيث يكون بالترشح . المهم في الوقت الحالي هو الوصول لحل يحلحل وينهي الأزمة بحوار جاد بين اصحاب القرار والمعارضة والاتفاق على جدول زمني وعلى الناس تقبل الاتفاقات المبدئية وكما ذكر الاستاذ بعيدا عن المحاصصات بمعنى أن لكم 3 وزارات ولنا 3 وزارات ولهم 3 وزارات وهكذا
اعتراف
فالقبول بالمحاصصة هو ضياع لكل ما قدمه الناس من تضحيات خلال الثلاث سنوات الماضية.
الاستقرار ليس على حساب المظلومين ولا يملك احد حق التنازل عن حق غيره للعلم فقط
انت نفسك مؤ مقتنع بمسالة التنازل فهل تتنازل عن حقك ؟ بيتك ؟ أموالك المنهوبة ؟ ابنك المقتول ؟ زوجتك المغتصبة ؟؟؟؟ وووو ليستقر الوضع للسارق ......وتشرب الذل والهوان أكثر ؟؟ أم أن العدالة يجب أن تطال المجرمين ليستقر الوضع ؟
تتنازل عن ماذا ؟؟
هل تطلب من المعارضه أن تتنازل عن محاكمة من امر بهدم أكثر من عشرين مسجد أو من أمر بتطهير الدوار وكلمة تطهير تعتبر كلمة خطيره في قانون المجتمع الدولي تدخل في خانة مجرمي الحرب هل تريد أن تتنازل المعارضه عن من هتكت أعراضهم او قطعت أرزاقهم وثانيا ليس من حق المعارضه أن تتنازل عن كرسي واحد من كراسي الحكومه فكل الوطن للشعب ألأصيل كله فالتكن انت الشجاع وطلب من الحكومه ان توقف التجنيس الطائفي والسياسي وطلب من الحكومه ان توظف الجميع بالجيش والداخليه !!
مكسورة وتبرد
اقول شخبار المارينا وست؟؟؟
هههههههه
والله انت في عالم ثاني
شدخل الاستاذ خالد جناحي في مارينا وست
هذا المشروع مب تبعهم عزيزي
بنت عليوي
والله لو الشعب مهتمين فيه ومرتاح جان ما صار اللي صار
هل بقي للشعب شيء يتنازل يا فهيم
طلب التنازل من الشعب طلب غريب عجيب فهل بقي للشعب شيء يتنازل عنه فمطالب الشعب في حالتها الدنيا ولا يمكن لشعب ان يقبل بأقل مما قدم
ارتفعت الأسعار وأصبحوا يحصلون على فلل !
ما يخص الإعلام أرى أنه يجب على الإعلاميين أن يكونوا منصفين ومحايدين وأن ينشروا الحقيقة، صحيح أن من يجعل من نفسه بوقاً لمدح فلان أو فلان ونشر الأكاذيب والفتنة سيحصل على امتيازات كثيرة قد تكون أموالاً أو شقة فاخرة في إحدى الجزر ولكنه يعرف في قرارة نفسه أنه شخص غير محترم من قبل من أعطاه كل هذه العطايا.
مش بوزك ..
حااامض ع بوووووزك
محمد
امخوفنا بالمحاصصة ليش ؟؟ شنو حققه الاندماج والمركزية حتى اتخوفنا بالمحاصصة ؟؟ وليش اموجه الكلام للمعارضة ؟؟؟؟؟؟؟؟ مو لانك اللغيت الفرد او الموطن ؟؟ يعني اسمح ليي انت هربت من المشكة الاساسيه الى المشكلة نفسه
ابو حسين
يجب الاستفاد من الاصوات العاقلة المعتدلة حتي تستقر امور البلاد والعباد وبدون ان نضع العراقيل و المعوقات امام اي حل عادلة ينصف الجميع بالحق والعدل
والمساواة بين كافة ابناء الوطن فهذا لايمكن المساومات فيه باسم الطائفية او
القبلية او العشائرية يا اخي العزيز لا يمكن لاحد يقول ان جميع الشعية ابرياء
من الطائفية ولكن الامر يتعلق بمن يملك جميع السلطات التنفيذية والقضائية
والاعلامية وحتي السلطة التشريعية في ظل هذا المجلس المنتخب بهذة التركيب مع وجود مجلس معين فمن يملك مبادرة الامور هذا هو الكلام
سؤال
ليش المعارضة اللي لازم تقدم تنازلات ؟؟ وهي شنو طالبت فيه غير حقوق الشعب المطحون بجميع طوائفه ؟؟ !! ليش ما تطالب الحكومة بتقديم تنازلات بعد ؟؟
حبيبي أن شاء الله تقراء ما نكتب
أي طائفية تتكلم أنت وين عايش ما تشوف عينك أمس بالخفاء واليوم عيني عينك طائفية في كل مكان وأنت محاصصة طائفية وأحنا متى تخلصنا من الطائفية
فقط
فقط اذكر من اللي اسس الطائفيه وسعى لها وفعلها اذكر اسمه فستحصل على ترليون بوسه. الشيعه كلهم ابرياء من مسأله الطائفيه واغلب اخوانه السنه الشرفاء. ولكني لاابرر سكوتهم على مافعل بأخوانهم
لا اخوي غلطان
بعض أفراد الطائفة المغضوب عليها عندهم طائفية والدليل ان في ادارات يسيطرون عليها من المدير الى رئيس القسم الى الفني وكلهم نسايب واهل!!! ماحد احسن من احد وبسكم عياره
كلام منطقى وسليم
الاستاذ العزيز,قرأت مقالتك السابقه و هذه المقابله,لقد شخصت المشكله بنها سياسيه وهى فعلا كذلك,لكن المهم فى هذا المقال هو على المعارضه ان تتنازل عن بعض مطالبها و ان رأتها محقه فيها,هذا شيئ,و اشيئ الاخر بان السلطه و المعارضه لا يستمعوا الى بعضهم البعض , هناك فجوره كبيره حتى لو جلسوا على طاوله المفاوضات و تقابلوا وجها لوجه , الحل كما قلت انت , على الناس و الاخرين بان يتقدموا ويكثفوا جهودهم لاليجاد مخرجا ما , المعارضه و السلطه عاجزون و البلد و المواطن يخسر الكثير و العالم يتطور و يسر للامام. م خ ع
ولد الديره
محاصصه طائفيه شلون دي بعد؟ واحين الا صاير ويشو محاصصه ع ثروة البلاد من طرف واحد اشغال ومراكز عليا لطرف واحد مانجوفك قلت عنها محاصصه؟
{{{ كلمة حق }}}
قبل 14 فبراير 2011 كانت البحرين رمز للمحبه بين الطائفتين وان شاء الله الى الان الطائفتين فيهم الخير والبركه الا من بعض من يريد للبحرين الشر وخرابها وتقديمها غنيمه الى من يترصد بنا الشر 000 وشكرااا