أشار رئيس كتلة البحرين النيابية حسن بوخماس إلى أن خطاب جلالته يبلور رؤية جلالة الملك للملكة وموقعها الإنساني والعروبي حيث إنها بلد عربي متعايش ومتسامح ويؤمن بالوحدة الخليجية كما ينفتح على العالم لكي يتمكن من الاستفادة الناجحة من جميع التجارب التطويرية الناجحة.

وتوجه بوخماس، بأصدق التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك والقيادة وشعب البحرين بمناسبة الأيام الوطني الثاني والأربعين ويوم جلوس جلالة الملك الرابع عشر، داعياً الله تعالى أن يعيدهما علينا بالخير واليمن والبركات، وأن يمتع جلالة الملك بموفور الصحة والسعادة، والشعب البحريني بمزيد من التقدم والازدهار.

وقال بوخماس إنه تشرف بحضور خطاب جلالته بمناسبة الأيام الوطنية المجيدة، التي ربط فيها جلالته باقتدار بين ثلاثة مناسبات تاريخية وهي فتح البحرين واستقلالها وتولي جلالته مقاليد الحكم وانطلاق المشروع الإصلاحي في المملكة.

وأكد أن رؤية جلالة الملك ترتكز على بناء دولة قوية لا تعرف التمييز بين مواطنيها، وتتطلع إلى تحسين الظروف المعيشية لهم، وهي أولويات دائمة تضاف إلى أولوية جديدة أشار إليها الخطاب السامي وهي الوحدة الخليجية، حيث تطلع جلالته إلى الإعلان عن القمة الخليجية من أرض الحرمين الشريفين.

وتابع بوخماس إن الاحتفال بالعيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك هما مناسبة فريدة يتعانق فيهما البعدان الوطني "الاستقلال والتحرر الوطني" والإصلاحي الحضاري "المشروع الإصلاحي لمملكة البحرين في عهد جلالته"، كما يقوم شعب البحرين في احتفالات هذا العام بالتعبير عن عروبته وولاءه، قولاً وعملاً واحتفالاً، حيث تعكس القدرة على مواجهة كافة التحديات وخصوصاً التدخلات الخارجية وتحديات التنمية التي أطلقت لهما قيادتنا العديد من المبادرات منذ عام 2011م وحتى اللحظة، لكي تتعافى البحرين وتتوجه سفينة الوطن إلى بر الأمان.

معتبراً أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك هي ضمانة أساسية لما تشهده مملكة البحرين من استقرار وتنمية وتقدم على المستويات كافة، وما تعيشه من تفاعل خلاق بين القيادة والشعب من أجل تحقيق أهداف المشروع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

واختتم بالقول إن البحرين والمنطقة تشهدان تطورات وتحديات وتغيرات تؤثر بلا شك علينا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ومن حق البحرين والقيادة على الجميع أن تشارك جميع القطاعات في تجربتنا الإصلاحية لكي تظل متوهجة وقادرة على التفاعل الإيجابي مع تطورات ومتغيرات العصر.