ذكرت رئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي ان التوجيه الملكي ببناء 40 ألف وحدة سكنية في أقصر فترة زمنية ممكنة تمثل أجمل هدية من القائد إلى شعبه في غمرة الاحتفالات الوطنية التي تعم البحرين، ومشيرة تقوي أن تنفيذ هذا المشروع الإسكاني الضخم في مختلف مناطق البحرين سيسهم في تقليل طابور الانتظار وتحقيق الاستقرار الأسري والأمن الاجتماعي لآلاف من الأسر البحرينية التي تنتظر حلم الحصول على وحدة إسكانية.

وأيّدت تقوي ما ورد في مضامين الكلمة السامية بمناسبة الأعياد الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 42 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 14 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك لمقاليد الحكم.

وقالت تقوي أن الكلمة الملكية تمثل تأكيدا على الاستمرار في مسيرة النهضة الوطنية نحو غاياتها التي تحقق تطلعات القيادة والشعب من أجل أمن واستقرار ورخاء شعب البحرين، مثمنة النطق السامي نحو ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة لمملكة البحرين.

وأكدت تقوي أن الاحتفالات الوطنية التي عمّت مختلف محافظات البحرين تؤكد بأن الشعب يقف في هذه المناسبة الوطنية الخالدة إلى جانب قيادته السياسية والمشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك التي أراد الخير والنماء للوطن والشعب.

وقالت تقوي أن موقف البحرين، قيادة وشعبا وحكومة وبرلمانا، من الاتحاد الخليجي المنشود جسدها جلالة الملك في كلمته بتأكيده استعداد المملكة لإعلان الاتحاد منذ اليوم، وهو اليوم الذي يتطلع له الجميع من أجل تحول دول الخليج العربية من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد الخليجي.

وأثنت تقوي على مظاهر الاحتفالات البهيجة التي عمّت البحرين، ومعتبرة أن ارتداء البحرينيين ثوب الفرح والسعادة في هذه المناسبة يعزز من قيم المواطنة وبخاصة في نفوس الأطفال والناشئة والشباب.

وقالت تقوي أن الكلمة الملكية تجدِّد التأكيد على الإرادة الوطنية الخالصة لشعب البحرين ومؤازرته لقيادته في مختلف المنعطفات، وأن البحرين استطاعت أن تثبت للمحيط العربي والدولي قدرتها وكفاءتها على التصدي لكل من حاول أن يضع العراقيل أمام تقدم مسيرتها التنموية ومشروعها الإصلاحي الهادف إلى استمرار المسيرة الديمقراطية المباركة.

وذكرت تقوي أن (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013) يمثل عيدا للوطن وعيدا للتضافر مع قائد هذه المسيرة المباركة جلالة الملك في سبيل استمرار توطيد دعائم الأمن والاستقرار والرخاء للبحرين التي تشكل القلب والمحور في أفئدة جميع البحرينيين من مختلف مواقعهم ومناطقهم.