انطلقت مسيرات مؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في محافظتي القاهرة والجيزة بعد صلاة الجمعة أمس (20 ديسمبر/ كانون الأول 2013) دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية تحت شعار «دستورنا... 2012».

ففي محافظة القاهرة، ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي وأنصار مرسي لقيامهم بقطع الطريق بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر شرق العاصمة المصرية القاهرة. وذكرت تقرير إعلامية أن المتظاهرين من أنصار مرسي رفضوا تحذيرات رجال الأمن ومطالبتهم بفتح الطريق الأمر الذي اضطر قوات الأمن إلى فض المسيرة بخراطيم المياه إلا أن المتظاهرين أصروا على قطع الطريق فتم التعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين مما أدى ذلك إلى توقف حركة المرور بشارع مكرم عبيد، كما أدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من المصابين بحالات إغماء.

وانتشرت على نحو مكثف آليات الجيش بجميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى نشر قوات من الأمن المركزي بمحيط المتحف المصري وميدان سيمون بوليفار، وكذلك تمركز قوات من الأمن المركزي بمحيط ميدان رمسيس، تحسباً لانطلاق مسيرات أنصار الرئيس مرسي.

وفي محافظة الجيزة، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن منطقة الهرم بالمحافظة شهدت كراً وفراً بين أنصار مرسي وبين قوات الأمن المصرية التي أطلقت قنابل الغاز بشكل مكثف لتفريق مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول ما أدى إلى تفرق المشاركين فيها إلى شوارع جانبية.

وكانت قوات الجيش أغلقت منذ الصباح الباكر مداخل ومخارج ميدان النهضة بالجيزة لتأمين الميدان. وشددت أجهزة الأمن من إجراءاتها ووجودها أمام مديرية أمن الجيزة وتمركزت مدرعات ودبابات تابعة للجيش أمام السفارة السعودية، بحسب التلفزيون المصري.

يشار إلى أن «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الذي يطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم دعا أمس الأول (الخميس) لخروج تظاهرات تحت شعار «دستورنا... 2012».