أكد الملحن والمسرحي اللبناني ونجل المغنية اللبنانية فيروز، زياد الرحباني، أن كل من يهاجم فيروز والأمين العام لحزب الله اللبناني السيدحسن نصرالله يدافع عن إسرائيل، وذلك في رده على منتقدي تصريحات فيروز لحبها لأمين عام حزب الله.

يُذكر أن تصريحات منسوبة للموسيقي اللبناني زياد الرحباني تفيد بأن والدته المطربة اللبنانية فيروز «تحب الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله»، أثارت ردود فعل جدلية في لبنان، وذلك لأن فيروز كانت حريصة دائماً على عدم الإفصاح عن توجهاتها السياسية، حسبما نقل موقع «العربية.نت»، أمس (الجمعة).

وأثارت تلك التصريحات تعليقات صادمة وحادة أحياناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهب البعض إلى القول: «إن كان هذا حقيقة، موقف فيروز، فإنه بلا شك سينال من رصيدها الفني ومحبة الناس».

وذهب البعض إلى التشكيك في مصداقية التصريحات، حيث عُرف عن فيروز التزامها خلال السنوات الماضية الحياد عندما يتعلق الأمر بالسياسة، مبتعدة كل البعد عن الغناء للزعماء السياسيين.

وقال الرحباني، في لقاء تلفزيوني على قناة «الميادين»: «أنا مع خيارات حزب الله حتى لو ذهب إلى مصر»، في إشارة إلى مشاركة الحزب في المعارك الدائرة في سورية.

وأكد أنه يسجل تصريحات وخطابات نصرالله جميعها ويُقدرها، مشيراً إلى أنه يدعمه بشدة.

وأوضح الرحباني أن والدته فيروز مع المقاومة، وأنه يتحدث باسمها لأنها «تفضل الصمت»، كما شنّ هجوماً على بعض الكتاب اليساريين الذين هاجموه على تصريحاته الأخيرة، ومنهم الكاتب اللبناني فواز الطرابلسي، وسأله: «من أين تعرف بعلاقات فيروز والرحابنة مع بعض الأنظمة العربية؟».

وتابع «كيف يمكن ألا يذهب حزب الله إلى سورية، وهو بذلك يدافع عن كل المنطقة، ضد الهجمة التي تتعرض لها»، مستغرباً «الهجوم على حزب الله بناءً على ذلك»، وقال: «سورية ولبنان واحد، ولا يمكن أن تكون هناك أزمة في سورية من دون أن يتأثر لبنان».

وعن فيروز، قال: «هي تفضل الصمت، وأنا أتحدث عنها لأنها لا تمثل نفسها فقط بل تحمل كل إرث الرحابنة، وكانت الناطقة باسمه»، مؤكداً أن «فيروز مع المقاومة».

وقال: «لو لم تكن فيروز مع المقاومة لكانت هناك مشكلة بيني وبينها ولم أكن لألحن لها أغنياتها».