منعت الشرطة الفيليبينية في مانيلا اعتمار قبعات تخفي الوجه في المراكز التجارية لردع اللصوص عن اخفاء هويتهم من كاميرات المراقبة.

وقد فرض هذا الحظر بعدما سرقت مجموعة من اللصوص متجرا للمجوهرات في مركز تجاري معروف في ضاحية مانيلا في 15 كانون الاول/ديسمبر الحالي. ويبدو ان المشتبه فيهم اعتمروا قبعات بيسبول لاخفاء وجوههم.

واجتمع مسؤولو الشرطة في مانيلا وضواحيها مع مسؤولي الامن في المراكز التجارية الاسبوع الماضي طالبين منهم منع دخول الاشخاص الذين يعتمرون قبعات من هذا النوع كأجراء احترازي على ما افاد الناطق باسم شرطة العاصمة الفيلبينية روبرت دومينغو.

واوضح لوكالة فرانس برس الاثنين "لقد درسنا استراتيجيتهم فهم يعتمرون هذه القبعات اذا ارادوا ارتكاب جريمتهم. بهذه الطريقة لن تكون كاميرات المراقبة قادرة على التقاط صور لوجوههم".

واضاف ان الشرطة قالت للحراس الامنيين ان يطلبوا بلياقة من الاشخاص الذين يعتمرون قبعات قد تخفي وجوههم الا يضعوها في الداخل.

وتكتظ المراكز التجارية بالناس خلال فترة عيد الميلاد وقد بثت عملية سرقة متجر المجوهرات الرعب في نفوس الاف المتبضعين.