برعاية النائب العام علي فضل البوعينين وبالتعاون مع معهد الدراسات القضائية والقانونية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف انطلقت صباح اليوم الثلثاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2013) فعاليات ورشة عمل "دور أمناء السرّ في التحقيق الالكتروني" والتي تستمر خلال الفترة من (24 - 26 ديسمبر/ كانون الأول 2013).
ورحب النائب العام بالمشاركين في الدورة التدريبية، مؤكدا سعي النيابة العامة الدائم لرفع مستوى الأداء الوظيفي لجميع منتسبيها، وقال أنها تأتي في نطاق تفعيل قواعد التعاون المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، ولتبادل الخبرات بين النيابات، ولا سيما موظفي أمناء السرّ بنيابات دول مجلس التعاون فيما يتصل بمهام وظيفتهم وما يتعلق بأستخدام النظم المعلوماتية، مؤكدا أن أمين سرّ التحقيق يتولى أهم الوظائف الإدارية في الجهاز الإداري المعاون للنيابة العامة، وهو يسمى " كاتم السر" لعضو النيابة العامـة الذي يعمل معـه، وبـه تكتمل هيئة التحقيق بحسب ما نصت عليه المادة 82 من قانون الإجراءات الجنائية البحريني من أن عمل كاتب التحقيق هو، تحرير المحاضر اللازمة مع عضو النيابة العامة، هذا بخلاف ما يقوم به من أعمال أخرى تتعلق بالتحقيق الجنائي.
وقال البوعينين أن هذه الدورة تهدف بالدرجة الأولى لاستعراض عمل "أمين سرّ التحقيق" في مجال التحقيق الجنائي الالكتروني. لكي يتعرف المشاركين في هذه الدورة على الجديد والحديث في مجال النظم المعلوماتية باستخدام التقنيات الحديثة والتي تم بحمد الله استخدامها في مجال التحقيق الالكتروني بنيابة البحرين بنجاح كبير، والتي تأتي ضمن سياق تيسير إجراءات التحقيق بما يتفق مع أهمية وسرعة القضايا التي تحقق، وحتى لا تسبب رتابة الإجراءات العادية في تعطيل العدالة.
وحول الهدف الثاني من الدورة قال البوعينين أنه يشمل استعراض كافة المعوقات والصعوبات التي قد تواجه أمين السرّ في مجال عمله وإيجاد الحلول الملائمة والمناسبة لها. وهذا لا يتأتى إلا من خلال المناقشة الفعالة لكي نصل معاً نحو الإبداع في مجال التحقيق الجنائي الالكتروني وإعداد " أمين سرّ للتحقيق " يشار إليه بالأداء الوظيفي المتميز.
ووجه البوعينين الشكر والعرفان لكل من ساهم في إعداد الدورة، والتحضير لها، لافتا إلى أنها تعتبر إحدى ثمرات الإجتماعات الدورية لنواب العموم والمدعين العامين ورؤساء هيئات التحقيق والإدعاء العام والذي احتضنت البحرين دورته الأخيرة في الفترة المنصرمة من هذا العام، متمنيا النجاح والتوفيق للمشاركين ولما فيه كل الخير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
