قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز أمس الخميس (2 يناير/ كانون الثاني 2014)، إن ضخ النفط الخام بدأ من خط أنابيب جديد من كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط؛ لكنه لن يصدَّر إلى الأسواق العالمية بدون موافقة بغداد. وعبَّر يلدز عن أمله في التوصل إلى اتفاق هذا الشهر للسماح ببدء التصدير. ووقعت تركيا اتفاقات في مجال الطاقة بمليارات الدولارات مع كردستان العراق أواخر العام الماضي (2013)، لتصدير الطاقة من الإقليم شبه المستقل عبر تركيا إلى الأسواق بشكل مباشر.

وأثارت تلك الخطوة غضب بغداد التي تقول، إنها الوحيدة المخولة بسلطة إدارة النفط العراقي؛ لكن تركيا تعمل على إشراك الحكومة المركزية العراقية في العملية قبل بدء التصدير.

وقال يلدز في مؤتمر صحافي: «بدأ تدفق النفط الخام من العراق. ويجري تخزينه. لن يجري تصدير الخام بدون موافقة الحكومة العراقية». وللاتفاق التركي الكردي أهمية كبيرة لشركات النفط العالمية؛ فضلاً عن الأكراد وأنقرة؛ إذ يمكن الاستفادة منه في تلبية احتياجات محلية ثم التصدير غرباً عبر ميناء جيهان.

وزار يلدز بغداد في مطلع ديسمبر/ كانون الأول لإجراء محادثات مع نائب رئيس الوزراء العراقي، حسين الشهرستاني الذي يبدي تحفظات على التقارب بين تركيا والإقليم الكردي.

على صعيد آخر، قال وزير الاقتصاد التركي الجديد نهاد زيبكجي أمس (الخميس)، إن صادرات البلاد بلغت 151.7 مليار دولار العام الماضي. وبحسب بيانات سابقة كانت صادرات العام 2012 قد ارتفعت 13.1 في المئة إلى 152.6 مليار دولار.