انتقد عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى ممثل الدائرة السابعة عن منطقة البحير ومجمع 815 أحمد الأنصاري وزارة الأشغال لما اعتبره «محاباة وتمييزاً تمارسه الوزارة بين أعضاء بلديين ودوائر بعينها لعلاقات شخصية، ويتضح ذلك من خلال الأعمال والموافقات على إنجاز المشاريع واللقاءات المستمرة بأعضاء دون غيرهم».

وأوضح الأنصاري أن الكثير من المشاريع تم رفعها إلى الوزارة منذ فترة ولم يتم تنفيذها حتى الآن، وأن الحصول على لقاء مع المسئولين أصبح أمراً مضنياً، على رغم المخاطبات والنداءات المتكررة بهذا الشأن، وهو ما يؤكد التجاهل لبعض الدوائر.

كما انتقد العضو البلدي أيضاً بطء المقاولين في تنفيذ الأعمال في بعض المناطق وغياب رقابة الأشغال عليهم ما يساهم في تذمر المواطنين وتململهم من أعمال البنية التحتية كون إنجاز العمل يأخذ وقتاً أطول مما هو مرسوم ومقرر له، داعياً الوزارة إلى تشديد رقابتها على مقاوليها وفقاً للعقود والاتفاقات المبرة للمشاريع.

وبيّن أن كثيراً من مشاريع منطقة البحير ومجمع 815 بمدينة عيسى كان من المقرر بدء العمل فيها، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، ومنها تبليط الطرقات، وإعادة رصف وفتح منافذ جديدة، وعمل حلول لتجمعات مياه الأمطار كالخزانات الأرضية أو الإيصال بشبكات الصرف أو تعديل انسيابية بعض الطرقات، كما بيّن وجود مشاريع تراها الوزارة أنها بسيطة ولا تستدعي الاستعجال فيها بينما هي ملحة وضرورية للمواطنين ويعانون منها بشكل يومي.

وأكد الأنصاري أن لا حجة للوزارة بعد الآن لعدم تنفيذ مشاريعها، نظراً إلى ضخ مبالغ مالية من موازنة الدعم الخليجي لتطوير البنية التحتية في عموم البحرين، وأن من المتوقع أن تكون الوزارة وضعت ضمن خططها وبرامجها الكثير من المشاريع المعلقة التي تنتظر بدء التنفيذ.