اعلنت سفارة فرنسا في الفاتيكان ان قنبلة يدوية الصنع انفجرت ليل الخميس الجمعة (24 يناير/ كانون الثاني 2014) بالقرب من كنيسة تديرها فرنسا قبل بضع ساعات من زيارة الرئيس فرنسوا هولاند للفاتيكان.
واوضحت الشرطة لوكالة فرانس برس ان انفجار القنبلة اليدوية الصنع وقع حوالى الساعة 1,30 تغ ولم يسفر سوى عن اضرار مادية مع "تحطم واجهة احد المباني والحاق اضرار بثلاث سيارات متوقفة" في شارع فيكولو ديلا كامبانا الصغير في الوسط التاريخي للعاصمة الايطالية.
واضافت الشرطة انه "لم يعثر او ينقل اي تبن الى السلطات في الوقت الحاضر".
وفي هذا الشارع الصغير "لا يوجد سوى كنيسة سان ايف دي بريتون التي تشكل جزءا من المؤسسات الدينية لفرنسا في روما ولوريت ومطعم صغير" كما قالت سكرتيرة السفارة الفرنسية في الفاتيكان لوكالة فرانس برس.
واضافت "أن احدى الفرضيات المطروحة هي عمل مرتبط بزيارة رئيس الجمهورية" الفرنسية.
وقد توجه خبراء المتفجرات في قوات الدرك في روما الى مكان الانفجار ويتفحصون القنبلة.
ويلتقي الرئيس الفرنسي صباح اليوم الجمعة في الفاتيكان البابا فرنسيس في اجتماع يتوقع ان يتميز بتلاقي وجهات النظر بشأن الازمات الدولية والعدالة الاجتماعية، لكن مع خلاف عميق بشأن قضايا اخرى مثل الاجهاض والموت الرحيم وزواج مثليي الجنس.
وهي اول زيارة الى الفاتيكان يقوم بها فرنسوا هولاند الذي سبق وزار ايطاليا اربع مرات، بعد عشرين شهرا على انتخابه.
والرئيس الفرنسي الاشتراكي المدافع عن العلمانية والمؤيد لفكرة الزواج للجميع ووضع حد للحياة وهي من المواضيع التي تزعج الكنيسة، رغب في لقاء البابا الذي يعتبر "سلطة معنوية كبيرة" ويمكن ان يكون "مفيدا" في تسوية الازمة السورية والنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
كما يرغب هولاند ايضا بحسب احد مستشاريه توجيه "رسالة قوية للحوار " الى الكاثوليك، فيما لا يحظى بشعبية لدى الغالبية منهم مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية والاوروبية.