أعلن الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي أمس الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2013) أن النظام السوري سمح للنساء والأطفال المحاصرين منذ أشهر في حمص (وسط) وتحديداً في مدينتها القديمة بمغادرة هذه المدينة.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي في اليوم الثاني من المفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة السوريين في إطار المفاوضات إن «الحكومة السورية أبلغتنا أن النساء والأطفال يستطيعون المغادرة فوراً»، مضيفاً «هناك أمل أنه اعتباراً من الغد، يستطيع الأطفال والنساء مغادرة حمص القديمة.
وكان الإبراهيمي أعلن أمس الأول (السبت) أن المفاوضات بين الوفدين السوريين في جنيف تعطي أملاً بأن تتمكن قوافل المساعدات من الدخول إلى الأحياءالمحاصرة.
جنيف - أ ف ب
أعلن الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي أمس الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2013) أن النظام السوري سمح للنساء والأطفال المحاصرين منذ أشهر في حمص (وسط) وتحديداً في مدينتها القديمة بمغادرة هذه المدينة.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي في اليوم الثاني من المفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة السوريين إن «الحكومة السورية أبلغتنا أن النساء والأطفال يستطيعون المغادرة فوراً»، مضيفاً «هناك أمل أنه اعتباراً من الغد، يستطيع النساء والأطفال مغادرة حمص القديمة». وأضاف «نأمل في أن تدخل قوافل (المساعدات الإنسانية) غداً (اليوم)» إلى حمص، موضحاً «قلت إن الجماعات المسلحة (مقاتلو المعارضة) في مدينة حمص أبلغتنا وقالت لأطراف آخرين إنها لن تعترض القوافل».
وكان الإبراهيمي أعلن أمس الأول (السبت) أن المفاوضات بين الوفدين السوريين في جنيف تعطي أملاً بأن تتمكن قوافل المساعدات من الدخول إلى الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص والتي تحاصرها القوات النظامية منذ يونيو/ حزيران 2012، وحيث يعيش آلاف المدنيين في ظروف بائسة.
ولاحقاً، أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مؤتمر صحافي منفصل الاتفاق المذكور، وقال: «كنت معنياً مباشرة في العامين الماضيين بعملية إخراج النساء والأطفال. لكن المجموعات المسلحة منعتنا ولم تسمح لأي شخص بأن يغادر».
لكن ناشطين في أحياء يحاصرها الجيش في حمص سارعوا إلى المطالبة بـ «ضمانات» بعدم قيام دمشق بتوقيف المدنيين الذين سمح لهم بمغادرة المدينة بناء على الاتفاق الذي أعلنه الإبراهيمي في سياق مفاوضات «جنيف - 2».
وفي اليوم الثاني من المفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة، أبدى الإبراهيمي «سروره» بكيفية حصول هذه المفاوضات. وقال: «في الواقع أنا مسرور؛ لأن هناك عموماً احترام متبادل ولأن (المفاوضين) يدركون أن هذه المحاولة (المفاوضات) مهمة ويجب أن تستمر». وأضاف «آمل في أن تستمر هذه الأجواء».
إلى ذلك، أعلن الإبراهيمي أن «الائتلاف السوري» المعارض «سيحاول الحصول» على لوائح بأسماء المعتقلين لدى مقاتلي المعارضة وتحديداً «من الجهات التي له سيطرة عليها أو له صلة بها». وقال: «نأمل بأن يجمع الائتلاف عدداً كبيراً من الأسماء وشيئاً فشيئاً سيتم حل هذه المشكلة».
كما أعلن الإبراهيمي، أنه سيلتقي اليوم مع وفدي الحكومة السورية و «الائتلاف» في وقت واحد. وقال: «سأجتمع غداً (اليوم) صباحاً بالجانبين في القاعة وحدها وبعد الظهر سألتقي بهما بشكل منفرد مرة أخرى».
من جانبه قال عضو بوفد المعارضة السورية إن المحادثات المباشرة بين طرفي الصراع في سورية تعثرت أمس بشأن تخفيف حدة الأزمة الإنسانية ما يعمق الشكوك بشأن المفاوضات السياسية الأشد تعقيداً والمقرر أن تأتي لاحقاً.
وبحث طرفا الصراع السوري قضية المساعدات والإفراج عن السجناء في محادثات أمس لبناء قدر من الثقة قبل المفاوضات السياسية الصعبة، لكن لا توجد علامة على تقدم مبكر يسعى إليه الإبراهيمي.
وعقب أول محادثات مباشرة بين الحكومة والمعارضة أمس الأول التقى الطرفان مرة أخرى في حضور الإبراهيمي صباح أمس كما عقدا جلسة ثانية في وقت لاحق.
وقالت شخصيات من المعارضة إنها قدمت قائمة تضم 47 ألف معتقل تسعى للإفراج عنهم بالإضافة إلى 2500 امرأة وطفل تقول إن الإفراج عنهم يمثل أولوية.
من جهة أخرى، كرر المقداد أن «أول بند يجب أن يناقش (في المفاوضات مع المعارضة) هو بند الإرهاب»، متسائلاً «كيف نناقش مستقبل سورية وآلة القتل مسلطة على رقاب أطفال الشعب السوري؟». وأضاف «على من يقود جلسات الحوار أن ينتبه إلى إعطاء هذا الجانب الأهمية التي يستحق»، مؤكداً أن وفد النظام أعد «وثيقة بشأن الإرهاب سنقدمها إلى الإبراهيمي عندما يرغب بمناقشة الموضوع».
ميدانياً، دارت اشتباكات عنيفة أمس في الأحياء الواقعة على أطراف مدينة دمشق ولاسيما في جنوبها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد: «تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي جوبر (شرق) ومنطقة بورسعيد في حي القدم (جنوب)». وأوضح أن المعارك في القدم تدور بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد وعناصر الدفاع الوطني الموالين لها من جهة، وعناصر من جبهة «النصرة الإسلامية» (الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سورية) وكتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى.
وقالت «الهيئة العامة للثورة السورية» إن القوات النظامية قصفت أمس منطقتي بورسعيد والمادنية في حي القدم.
من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل بأن «وحدة من جيشنا الباسل قصفت عصابة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها حاولت التسلل من حي القدم إلى الأحياء الآمنة المجاورة».
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن إصابة «سبعة مواطنين اليوم (أمس) جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على حي باب توما» وسط دمشق، مشيرة إلى أن القذيفة سقطت على «شرفة أحد المنازل». وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، «فارق ستة أشخاص الحياة، بينهم سيدتان وطفل، جراء النقص الشديد في المواد الطبية والغذائية وسوء الأوضاع الصحية والإنسانية» في المخيم المحاصر من القوات النظامية منذ نحو 200 يوم، بحسب المرصد.
وفي مدينة حلب (شمال)، أفاد المرصد عن مقتل فتى في الخامسة عشرة من العمر في إطلاق نار من أحد قناصة القوات النظامية.
العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ
العكس صحيح
يا محرقي إنظر لليوتيوب الذي ينشره المرتزقه
وبعدين دافع عنهم تراهم مايفرقون بين طفل ومرأة أومسلم اومسيحي سني لو شيعي
محرقي بحريني
خل عنك اليوتيوب أنه مستعد آطلع لك عشرات الفيديوات عن جرائم الاسد وشبيحته وهي لاتقارن عن جرائم المحسوبين على المعارضة
بس سؤالي تقدر أتفسر لي سماح النظام الاسدي بمغادرت النساء والاطفال مدينه حمص؟
هذا أكبر دليل أن النظام المجرم في سوريا كان يمنع مقادرتهم ؟
يا خوي قول كلمة حق ولو على نفسك ليش أدافع عن نظام دموي شمولي يحاصر المدن ويمنع حتى دخول الغذاء لها
محرقي بحريني
هذي دليل واضح أن النظام السوري هو من كان يمنع خروج النساء والاطفال من حمص ليتخذهم دروع بشرية له وهو من يحاصر المدن ويمنع خروج أهلها المسالمين منها
كيف لبلد يحتضنك ان تقوم بمحاربته
ما يقوم به بعض الفلسطنين من الغدر بسوريا وطعنها في الظهر هو خارج القيم والمبادىء ولكم بمخيم اليرموك أنموذج
الحلم يتبخر
الله يحفضك يا شعب سوريا من اعداا الله