كشف رئيس نادي التضامن عن تطورات مهمة وإيجابية في ملف بناء وإنشاء مقر ناديه النموذجي بعد أن تكللت الخطوات والاتصالات والتحركات التي قامت بها الإدارة في الفترة الماضية، مؤكدا في حديثه لـ «الوسط الرياضي» أن جميع التطورات تعتبر مهمة في مسيرة هذا النادي الذي خرج للنور بداية الألفية الجديدة.

وقال الهدار ان التحركات التي قامت بها إدارة النادي سواء الحالية أو السابقة أثمرت عن تثبيت ملكية الأرض باسم المؤسسة العامة للشباب والرياضة ولحساب نادي التضامن، مؤكدا أن ذلك يعتبر إنجازا إداريا جيدا للإدارات والعاملين فيها وخصوصا بعد التعاون اللا محدود الذي أبدته المؤسسة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وأضاف «تثبيت ملكية الأرض في الموقع الذي دشنه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة منحنا أملا في قرب البدء بمشروع بناء النادي النموذجي، وهذه الخطوة جاءت بتنسيق جاد وعمل كبير بالتعاون مع المؤسسة العامة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة». وواصل الهدار حديثه بتأكيده أن هناك اجتماعات واتصالات مستمرة منذ فترة طويلة أثمرت عن تشكيل فرق عمل بين الجهات ذات الاختصاص من المؤسسة ووزارة الأشغال والنادي وبقيادة مدير المنشآت بالمؤسسة خالد الحاج، مشيرا إلى أن مهمة هذا الفريق هي مناقشة ملف مشروع النادي وبنائه بجميع تفاصيله وحيثياته.

وكشف رئيس نادي التضامن عن جزء مما يتضمنه مشروع بناء النادي النموذجي من خلال مبنى إداري متكامل وصالة متعددة الأغراض بمدرجاتها، وملعب رئيسي لكرة القدم بمدرجاته ومرافقه يتسع لقرابة «1000 متفرج»، وملعب قدم آخر للتدريبات، بالإضافة إلى مشروع استثماري على الشارع الرئيسي بمواقفه.

وقال الهدار ان مشروع النادي النموذجي للتضامن سيكون بشكل مغاير عن الأندية النموذجية التي شيدت في السنوات الأخيرة، وأضاف «النادي سيشيد بصورة مغايرة في تفاصيله، وشكله جاء على إثر رؤية قدمتها الإدارة لوزارة الأشغال والمؤسسة العامة، وأن التصور سيعرض على مكاتب استشارية ونحن على تواصل مع الجهات ذات الاختصاص»، وتوقع الهدار أن يكون الاتفاق النهائي على شكل النادي خلال 6 شهور بعد دراسته بشكل مستفيض.