التحركات التي قامت بها إدارة نادي التضامن لم تقتصر في الشأن الإداري وإيجابيتها تواصلت بحسب رئيس النادي باقر الهدار بتأكيده أيضا أن مديونية النادي انتهت اعتبارا من هذا الموسم، مؤكدا أن ذلك يعتبر انجازا آخر يضاف إلى الإدارة، مشيرا إلى وجود 4 أسباب رئيسية وراء انتهاء الديون.

وقال الهدار ان السبب الأول وراء إلغاء مديونية النادي هي التحركات الكبيرة والكثيرة من الإدارة من أجل الحصول على موارد مالية أخرى غير ميزانية النادي الرسمية من المؤسسة العامة، وأضاف «نجحت تحركاتنا في الحصول على مساعدات من بعض الجهات وأهمها المؤسسة العامة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية»، مؤكدا أن أبواب المسئولين في هذه الجهات دائما مفتوحة والعلاقات الجيدة معهم جيدة ووجدنا منهم كل الدعم لحل مشكلاتنا بعيدا عن الإعلام».

وعن الأسباب الأخرى التي ساهمت في القضاء على مديونية النادي قال الهدار «نجحنا في تنظيم أمورنا المالية من خلال ترشيد الإنفاق على بعض الجوانب منها عدم التعاقد مع لاعبين أجانب، وساهم هذا في تقليل النفقات، بالإضافة إلى نجاحنا في عقد صفقات جيدة للاعبي النادي على رغم رغبتنا في بقائهم، ولكن استفدنا من هذه المبالغ في سداد ديوننا».