أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سلمت إمدادات طبية إلى مرافق صحية خاصة في مدينة حمص السورية بموجب اتفاق مع تلك المرافق لتوسيع نطاق توفير الرعاية الصحية المجانية في حالات الطوارئ.
وقال المدير الإداري لمستشفى الأمين عبد السلام الأبرش إن عدد المصابين الذين يستقبلهم المستشفى في الأسبوع الواحد يصل أحيانا إلى مائة شخص.
وأشار الأبرش إلى عدم القدرة على توفير الرعاية لتلك الأعداد بسبب نقص الإمدادات، وقال إن مبادرة منظمة الصحة العالمية ستساعد في توفير المساعدة لكل مريض يأتي لطلب المساعدة.
وقد تم تدمير المستشفيات العامة الثلاثة في حمص أثناء الصراع، ولا يعمل في المدينة في الوقت الراهن سوى سبعة مرافق خاصة.
ومع استمرار القتال وتزايد أعداد المصابين قامت منظمة الصحة العالمية بتوفير الإمدادات لجميع المستشفيات العاملة في المنطقة لتقوم بدورها بتقديم العلاج المجاني للمصابين بجروح مرتبطة بالصراع.