انتقدت الولايات المتحدة الصين اليوم الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2014) بسبب معاملتها للصحافة الاجنبية في اعقاب مغادرة مراسل صحيفة نيويورك تايمز بعد رفض السلطات تجديدة تاشيرته.
وجاء في بيان للبيت الابيض ان الولايات المتحدة تشعر "بخيبة امل شديدة" بسبب اضطرار الصحافي اوستن رامزي الى مغادرة الصين ولان تصرفات بكين "تتناقض مع معاملة الولايات المتحدة للصحافيين الصينيين وغيرهم من الصحافيين الاجانب".
واضاف البيان ان "الولايات المتحدة قلقة للغاية لان الصحافيين الاجانب لا زالوا يواجهون قيودا تعيق قدرتهم على اداء عملهم بما في ذلك تاخير اجراءات تاشيرات الصحافيين لفترات طويلة، وفرض قيود على توجههم الى مواقع معينة تعتبرها السلطات الصينية "حساسة" وفي بعض الاحيان "تعرضهم للعنف على ايدي السلطات المحلية".
وحث البيان الصين على "الالتزام بمنح التاشيرات والاعتمادات اللازمة للصحافيين الاجانب في الوقت المحدد ورفع الحظر على مواقع الاعلام الاميركية وازالة القيود التي تعيق قدرة الصحافيين على ممارسة مهنتهم".
وناقش نائب الرئيس الاميركي جو بايدن شخصيا قضية معاملة الصين للصحافيين الاجانب خلال زيارته الى بكين الشهر الماضي.
واغلقت الصين المواقع الالكترونية لصحيفة نيويورك تايمز وموقع بلومبرغ الاخباري بعد نشرها تحقيقات في 2012 عن ثروة اسرة رئيس الوزراء السابق وين جياباو والرئيس الصيني شي جينبينغ.