زار عدد من أعضاء كتلة تضامن، سوق المحرق القديم وسوق القيصرية، وذلك ضمن جدولها المرصود للزيارات الميدانية لعدد من الأماكن الحيوية والمؤثرة في الاقتصاد الوطني والتنمية الاقتصادية.

وبحسب أعضاء الكتلة، فإن زيارة سوق المحرق التراثي القديم وسوق القيصرية تأتي ضمن إيمان الأعضاء بتكاتف الجهود المبذولة من الجهات المعنية مع الحكومة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار المتنوع في البحرين؛ سواء من خلال الاستثمارات المتخصصة مثل جلب الفعاليات والمعارض والمؤتمرات؛ أو من خلال إحياء التراث المتمثل في العديد من أسواق البحرين والتي تعدُّ نافذة للسياح تطل على أماكن الترفيه في مملكة البحرين.

وتعتبر سوق المحرق من الأسواق التراثية القديمة التي يرتادها السائحون بكثرة؛ كونها تجمع بين عبق الماضي البسيط والحاضر المتطور الحديث.

وفي السياق نفسه، التقى أعضاء الكتلة صاحب الأعمال فؤاد شويطر، وعدداً من تجَّار سوق المحرق؛ إذ نقلوا تطلعات غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى أن تلعب دوراً فعَّالاً وبارزاً خلال الـ 4 أو الـ 5 سنوات المقبلة في تنمية وتطوير السوق الشعبية. كما التقت الكتلة أصحاب «قهوة بوخلف الشعبية» والتي تعتبر أول مقهى شعبي في البحرين عموماً والمحرق خصوصاً؛ إذ تأسست منذ العام 1937 وهي موجودة بطابعها التراثي إلى يومنا هذا.

يُذكر، أن كتلة تضامن تضم تحت مظلتها 11 عضواً من أصحاب وصاحبات الأعمال يمثلون أبرز الخبرات المهنية المتنوعة وصنَّاع القرار في مملكة البحرين.