انطلقت الانتخابات العامة في تايلاند، في ظل مخاوف كبيرة من أعمال عنف، ومحاولات إعاقة العملية الانتخابية.
وأفادت صحيفة (بانكوك بوست) عن انطلاق الانتخابات عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد (2 فبراير/ شباط 2014)، بالتوقيت المحلي، في ظل علاامات على محاولة إعاقة التصويت في العديد من المراكز بالإضافة إلى مخاوف من حدوث أعمال عنف.
وأشارت إلى ان الانتخابات تأتي بعد يوم من الاشتباكات بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وأشخاص يعتزمون المشاركة في الانتخابات في العاصمة التايلاندية بانكوك، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم مصور صحافي أميركي.
وقال المحتجون، برئاسة لجنة الإصلاح الديمقراطي الشعبية، انهم يعتزمون ملء شوارع العاصمة لمنع الناخبين من الوصول إلى المركز الانتخابية.
وكرت الصحيفة انه من المتوقع ألا تفتح العديد من المراكز الانتخابية أبوابها في بانكوك، وإنما أن تمضي الانتخابات بسلاسة في غالبية ارجاء البلاد.
وقالت الشرطة انها ستنشر حوالي 100 الأف من عناصرها، فيما دفع الجيش بـ5 ىلاف جندي إلى بانكوك لتعزيز الوضع الأمني.
يشار إلى ان 47 ألف شخص مسجلون للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 93 ألف و300 مركز انتخابي.
ويذكر انه منذ بدء الانتخاجات في تايلاند بالعام الماضي قتل ما لا يقل عن 10 اشخاص وأصيب حوالي 600.
وتواجه رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا، منذ 3 أشهر، تظاهرات حاشدة تطالب بتنحيها، ووضع حد لنفوذ شقيقها تاكسين شيناواترا رئيس الحكومة السابق الذي أطاح به انقلاب عسكري في 2006.
ويرفض المتظاهرون إجراء الانتخابات المبكرة التي سعت إليها شيناواترا من أجل احتواء غضب الشارع، ولكن المعترضين يرفضون الانتخابات ويطالبون بإصلاحات سياسية أولاً وهددوا بعرقلة الانتخابات.