يعتقد محلِّلون ومترشحون أن بين اثنتين وثلاث نساء، سواء من المستقلات أو من الكتل، ينتظر أن يفزن بمقاعد في انتخابات غرفة التجارة والصناعة؛ إي نحو سدس المقاعد، بسبب خبراتهن في العديد من الأنشطة، وكذلك بسبب إلغاء التوكيلات التي كان معمولاً بها في السابق، والتي كانت تحدُّ من فرصهن في الفوز.
إذ يعتقد صاحب الأعمال خالد الزياني أن 3 نساء سيدخلن مجلس إدارة الغرفة المقبل بسبب أن لديهن كفاءة، وأن النساء يمثلن نحو 20 في المئة من مجموع الأعمال في البحرين، بحيث أنهن يلعبن دوراً قوياً. وتتركز نشاطات صاحبات الأعمال في محلات بيع الورود والشيكولاتة والأزياء.
وهذا التوقع يتماشى مع توقعات بعض المحللين من خارج الغرفة عن احتمال فوز مرشحتين فقط، وأوردوا أسباباً من ضمنها العدد القليل من المترشحات، وضعف الحملات الإعلامية التي يقمن بها، بالإضافة إلى «تغليب» التقاليد العربية. لكنهم أفادوا أن فوز مترشحتين أو ثلاث إذا حصل يعتبر نسبة جيدة في المملكة في الوقت الحاضر.
من جهة أخرى قالت مترشحة انتخابات الغرفة وصاحبة الأعمال أفنان الزياني إن قانون منع التخويل الذي بدأ العمل به في الدورة الانتخابية الحالية أدى إلى زيادة عدد المترشحين، والذين من بينهم 9 سيدات، وأن هذا العدد الكبير من المترشحات لم يكن موجوداً في الدورات السابقة؛ إذ كان عددهن في الدورة الحالية التي تنتهي في فبراير/ شباط 2014، 3 مترشحات فقط.
وأفادت أن العملية الانتخابية لا تكون ديمقراطية بوجود التخويل، وأن الإقبال على الانتخابات يعد أحد المظاهر الصحية ويوحي برغبة الجميع في التغيير والتطوير والمشاركة فيه وهذا يدل على كثافة عدد المرشحين وعدد الكتل». المترشحة خلود القطان ذكرت أن الناس لم تكن في السنوات الماضية تعي أهمية الغرفة، «وقليل هم الذين يشاركون ولكن الآن أعتقد أن الناس بدأت تعي ضرورة المشاركة». وأوضحت أن المرأة «شريك فاعل في التنمية الاقتصادية وفي الغرفة التجارية منذ تأسيسها إلا أن تمثيلها في مجلس الإدارة كان ضئيلاً جداً، وقد حان الوقت الذي يجب على الناس أن تعي أنه يجب أن يكون هناك تمثيل أكبر لكي يعكس مشاركة المرأة الفعلية».
وبيّنت أن «العلاقات بين المترشحين جيدة ومنسجمة ألا أن أجواء القانون الجديد تحمل لنا تحديات لأنه للمرة الأولى سيتم تطبيقه»، وتوقعت فوز 3 إلى أربع سيدات في الانتخابات «بسبب أن عدد السيدات اللاتي رشحن أنفسهن يبلغ 9 سيدات، وهذه أول مرة يتم فيه التقدم إلى الترشح بهذا العدد».
وأضافت «أنا أؤمن بكفاءة جميع المترشحين من الرجال والنساء، لكن الوعي الذي حصل هو أن المرأة يجب أن ترفع من عدد المقاعد في مجلس الإدارة». المترشحة لانتخابات الغرفة الهام حسن أعربت عن أملها في حصول 4 سيدات على الأقل على مقاعد في مجلس الإدارة بسبب الكفاءات التي تتمتعن بها، ولكنها في الوقت نفسه أفادت بأن الاعتقاد هو دخول أكثر من وحدة في مجلس الإدارة.
العدد 4174 - الأحد 09 فبراير 2014م الموافق 09 ربيع الثاني 1435هـ
رجال البحرين
ماشفنة من رجال البحرين غير الاهتمام في مصالحهم وتجارتهم والدليل سنين مرة على قضايا المواطن وا شفنه حل وفوقهم الى اليوم الدعم وكل الدعم للتجار الاسيويين الي صدرة خيرات البلد من الفلوس لدولهم واحنه صرنه حصالة فلوس واكثر هالتجار وسعو تجارتهم بدعم من غرفة التجاره فنبي نعرف سلون بيفيد البحرين هالموضوع ودعمهم لشركات تصدر أموال البحرين للخارج في مصلحة من المواطن!؟ الغرفه لمن؟؟ المواطن لو التاجر الاجنبي؟؟!!
يمكن النساء يحصلون حل
في غياب حملت المترشحين عن هموم. المواطن البحريني الي أخص الغرفه نتمنى النساء يستخدمون عامل العاطفة ويبعدون يحصلون حلول لمشاكل المواطنين الي تخص الغرفه الي سنين اعضاء الغرفه ما سوو حل لهه وبالعكس سائت الأوضاع والاقتصاد بسبب تهميش قضايا المواطنين الي لهه اثار عكسيا عل الاقتصاد ومنهه نزيف أموال البحرين من التجار والموظف الاجنبي الي حله يكون في ضم البحرينيين مكان الاجانب وتجاوزات الشركات الاجنبيه في توظيف الاجانب الي البحريني يستخدمونه بس لفيزا لجاب الموظف الاجنبي واعتقد موضوع مهم للاقتصاد الهش!!