تظاهر الآلاف من الموالين للحكومة الفنزويلية أمس السبت (15 فبراير/ شباط 2014) تأييدا للرئيس اليساري نيكولاس مادورو، الذي دعا إلى مظاهرة مناهضة "للفاشية" في الوقت الذي استمرت فيه المعارضة في احتجاجاتها.
وخلال المسيرة، وجه مادورو اتهاما للرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، المحافظ، وقال إنه هو المسئول عن تنامي العنف في فنزويلا. ووصفه مادورو بـأنه "عدو فنزويلا" الذي دعم "جماعات فاشية".
وفي السابق كان مادورو، الذي تولى العام الماضي الحكم خلفا للرئيس الراحل هوجو شافيز، ينحي باللائمة على الولايات المتحدة في إثارة المعارضة ضد الحكومة.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في بيان صدر من واشنطن، إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" بسبب ارتفاع حالات العنف خلال الاحتجاجات التي شهدها الاسبوع الماضي والتي راح ضحيتها ثلاثة اشخاص.
واضاف كيري "نحن قلقون بشكل خاص من التقارير التي تفيد بأن الحكومة الفنزويلية ألقت القبض أو احتجزت العشرات من المتظاهرين المناهضين للحكومة، وأصدرت أمرا بالقبض على ليوبولدو لوبيز زعيم المعارضة".
وقال كيري إن لهذه الإجراءات "تأثير مثبط" على حقوق المواطنين في التعبير عن مظالمهم سلميا. ودعا الحكومة الفنزويلية إلى توفير "مساحة سياسية" للحوار وإطلاق سراح المحتجين المحتجزين.