وصل ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى باكستان أمس السبت (15 فبراير شباط) واجتمع مع الرئيس ممنون حسين فور وصوله.
ويرأس ولي العهد السعودي وفدا رفيع المستوى يضم وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن سليمان الجاسر ووزير التجارة والصناعة توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني بالاضافة الى عدد كبير من رجال الأعمال البارزين.
وهذه أول زيارة يقوم بها الأمير سلمان لباكستان منذ توليه وزارة الدفاع.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس الباكستاني سعى حسين للحصول على استثمارات سعودية في مجالات الطاقة والبنية التحتية وبناء السدود والزراعة والقطاعات الاجتماعية.
وعقد الامير سلمان اليوم الاحد (16 فبراير شباط) اجتماعات مع وزراء في الحكومة بما في ذلك وزير الدفاع خوجة محمد آصف.
واجتمع الأمير سلمان أيضا مع سرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية كما اجتمع مع رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان).
ومن المقرر أن يعقد ولي العهد السعودي اجتماعا مع رئيس الوزراء نواز شريف غدا الاثنين (17 فبراير شباط).
وتقول مصادر حكومية إن الامير سلمان سيزور على الأرجح منشآت دفاعية هامة في باكستان وربما يوقع عدة اتفاقات بينها اتفاقات في مجالي الدفاع والامن.
وسيناقش الجانبان أيضا سبل زيادة عدد العمال الباكستانيين إلى السعودية ووضع الجالية الباكستانية في المملكة.
وهناك جالية باكستانية كبيرة في السعودية يبلغ حجمها حوالي مليون ونصف المليون شخص.