اعتقلت الشرطة الروسية عدة محتجين يرددون كلمة "الحرية" اليوم الاثنين ( 24 فبراير / شباط 2014 ) خارج قاعة محكمة بموسكوحيث يتوقع ان يصدر قاض أحكاما على ثمانية متهمين أدينوا بمهاجمة الشرطة في مظاهرة مناهضة للحكومة عام في 2012 .
وجاء مئات الاشخاص لتأييد المتهمين في قضية "بولوتنايا" الذين يراهم منتقدو الكرملين على انهم ضحايا حملة ضد المعارضة في فترة الولاية الثالثة لفلاديمير بوتين.
وأدان القاضي يوم الجمعة المتهمين باثارة الشغب ومهاجمة الشرطة في احتجاج في السادس من مايو ايار 2012 وهو اليوم السابق على عودة بوتين الذي تولى السلطة في عام 2000 الى الرئاسة بعد ان أمضى فترة رئيسا للوزراء.
وبينما كان القاضي يقرأ الاحكام اليوم الاثنين تدخلت الشرطة ومنعت المؤيدين للمتهمين من الاقتراب من المحكمة باستخدام حواجز معدنية واعتقلت 15 شخصا على الاقل.
وطلب ممثلو الادعاء بالسجن بين خمس وست سنوات للمتهمين وهم سبعة رجال وامرأة معظمهم في العشرينات من العمر.
وينفي بوتين استخدام المحاكم كأداة سياسية لكنه يقول ان الاشخاص الذين يهاجمونالشرطة يجب ان يعاقبوا.