أعرب البيت الأبيض أمس الثلثاء (26 مارس/ آذار 2014) عن «خيبة أمل كبيرة» بعد رفض السعودية منح تأشيرة دخول لصحافي في صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أراد مرافقة الرئيس باراك أوباما غداً (الجمعة) إلى الرياض.
وقال مساعد مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس إن «القرار السعودي أصابنا بخيبة أمل كبيرة»، مضيفاً أن «صفة أي صحافي لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تؤثر في قدرته على مزاولة عمله». وكان مراسل صحيفة «جيروزاليم بوست» في البيت الأبيض مايكل ولنر تقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى السعودية لتغطية زيارة الرئيس الأميركي المقررة يومي الجمعة والسبت المقبلين، بحسب ما أعلنت جمعية مراسلي الصحف في البيت الأبيض.
واشنطن - أ ف ب
أعرب البيت الأبيض أمس الثلثاء (26 مارس/ آذار 2014) عن «خيبة أمل كبيرة» بعد رفض السعودية منح تأشيرة دخول لصحافي في صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أراد مرافقة الرئيس باراك أوباما غداً (الجمعة) إلى الرياض.
وقال مساعد مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودس إن «القرار السعودي أصابنا بخيبة أمل كبيرة»، مضيفاً أن «صفة أي صحافي لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تؤثر في قدرته على مزاولة عمله». وكان مراسل صحيفة «جيروزاليم بوست» في البيت الأبيض، مايكل ولنر تقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى السعودية لتغطية زيارة الرئيس الأميركي المقررة يومي الجمعة والسبت المقبلين، بحسب ما أعلنت جمعية مراسلي الصحف في البيت الأبيض.
وأضافت أن السلطات السعودية رفضت أمس الأول (الإثنين) منحه التأشيرة مشيرة إلى أنه الصحافي الوحيد في مجموعة مراسلي البيت الأبيض الذي رفض طلبه. واعتبرت الجمعية أن هذا الرفض هو «إهانة ليس فقط لهذا الصحافي ولكن أيضاً لمجمل الصحافيين الذين يعملون في البيت الأبيض»، لافتة إلى أنه أيضاً «إهانة لحرية الصحافة».
كما أعرب الصحافي الأميركي أمس الأول عن «خيبة أمله» في مقال كتبه في صحيفته، وقال «نحن مقتنعون بأن هذا الرفض مرتبط إما بالصحيفة التي أعمل لحسابها وإما بديانتي». وكتبت الصحيفة «يجب أن يتحلى السعوديون باللياقة والشجاعة للاعتراف بتعاونهم المحدود مع إسرائيل».
العدد 4219 - الأربعاء 26 مارس 2014م الموافق 25 جمادى الأولى 1435هـ