عبر مدرب أرسنال الإنجليزي الفرنسي آرسين فينغر عن غضبه اثر تفريط فريقه في نقاط الفوز وتعادله مع سوانسي 2/2 في الدوري الممتاز لكرة القدم الثلثاء.

واستشاط فينغر غضباً في تصريح للصحافة الإنجليزية، قائلاً: «من غير المعقول أن ينتهي مثل هذا اللقاء بالتعادل. لقد منحناهم هدية في آخر المباراة»، وأضاف «لا يمكنني أن أستسيغ هذه النتيجة، أرسنال قدم مباراة جيدة ولا يستحق فعلاً هذا التعادل. الفريق المنافس كان غائباً طيلة اللقاء لكنه في الأخير تمكن من خطف نقطة ثمينة بفضل هدايا من دفاع المدفعجية».

وأكد الفني الفرنسي أن الفريق يعاني من مشكلة وهي المحافظة على الأسبقية، وقال: «عوض مواصلة الهجوم عندما كنا متقدمين في النتيجة لجأ اللاعبون للدفاع المبالغ فيه الذي جعلنا نسقط في الأخطاء المكلفة».

وأقر آرسين فينغر تقريبا بتلاشي فرص فريقه في إحراز لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم وحذر بأن النادي اللندني يجب أن يركز على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى بعد التعادل على أرضه مع سوانزي.

وبدأ فريق فينغر الأسبوع وهو أحد المرشحين لإحراز اللقب لكنه تراجع بعد خسارة مذلة 6/صفر أمام مضيفه تشلسي متصدر الترتيب في المباراة رقم 1000 للمدرب الفرنسي مع أرسنال وتعادل محبط مع سوانزي عقب تلقيه هدفا بالخطأ سجله لاعبه ماتيو فلاميني في الدقيقة الأخيرة.

ويتقدم أرسنال الآن بست نقاط على ايفرتون صاحب المركز الخامس الذي فاز 3/صفر خارج ملعبه على نيوكاسل يونايتد الثلثاء وتتبقى له مباراة.

وقال فينغر في مؤتمر صحافي: «الفوز باللقب ليس هو أهم ما يقلقنا حاليا، يجب أن نكون واقعيين، يجب أن ننظر خلفنا، فاز ايفرتون وعلينا الآن بالطبع التحلي بالتركيز وخوض المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي»، وأضاف «حقق مانشستر سيتي نتيجة جيدة الليلة «الفوز 3/صفر على ملعب مانشستر يونايتد»، يبدو أنه لا يمكن إيقافه تقريبا، سيتي وتشلسي هما المرشحان الآن لإحراز اللقب، لا يوجد مجال كبير أمامنا الآن للعودة للمنافسة».

ويملك تشلسي 69 نقطة من 31 مباراة يليه سيتي وله 66 نقطة من 29 مباراة ثم ليفربول في المركز الثالث برصيد 65 نقطة من 30 مباراة، ويحتل أرسنال المركز الرابع وجمع 63 نقطة من 31 مباراة مقابل 57 نقطة لايفرتون الذي خاض 30 مباراة.

ويبدو الخطر محدقا بمقعد أرسنال في دوري أبطال أوروبا إذ سيواجه مانشستر سيتي في استاد الإمارات السبت المقبل قبل أن يحل فريق فينغر ضيفا على ايفرتون في السادس من ابريل/ نيسان المقبل.