باب المغاربة هو أحد بوابات القدس. سمي بباب المغاربة نظراً لأن القادمين من المغرب الإسلامي كانوا يعبرون منه لزيارة المسجد الأقصى. وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب حارة المغاربة، وباب البراق، وباب النبي.
هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة المملوكية، في عهد سلطان مصر الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة 713 هجرية/ 1313 ميلادية.
باب المغاربة هو أقرب الأبواب إلى حائط البراق، كان في البداية باب صغير ثم تم توسيعه. عملياً اسم الباب الحالي هو إحياء لاسم بوابة سابقة من أيام التوراة: «وسيخرج نحو باب القمامة» «نحميا» الفصل الثاني آية 13. يصل الباب إلى مدينة داود، نبع الجيحون، بركة سلوان وإلى قرية سلوان. في العهد البيزنطي مر بالجوار شارع الكاردو الفرعي الذي وصل بين باب العمود في الشمال لبركة سلوان في الجنوب. في الغالب كان الباب مقفلاً وفتح فقط عند الحاجة، مثلاً في أيام المحل لتمكين سكان سلوان من إدخال قرب الماء إلى سكان القدس. أيام الحكم الأردني (1948- 1967)، تم توسيع الباب لتمكين العربات من الدخول. من على الباب من الخارج قوس يشبه الوسائد الحجرية وفوقه زخرفه مستديرة بشكل ورده.
والباب هو جزء من حارة المغاربة، وهي من أشهر الحارات الموجودة في البلدة القديمة بالقدس.
العدد 4221 - الجمعة 28 مارس 2014م الموافق 27 جمادى الأولى 1435هـ