أدى زلزال شديد بقوة 8,2 درجات ضرب مساء أمس الأول (الثلثاء) شمال تشيلي، إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل وصدور إنذارات من وقوع تسونامي في تشيلي والبيرو وهندوراس والإكوادور رفعت بعد بضع ساعات بعد إجلاء قسم من السكان.

وبعد ساعات، رفع الجهاز الوطني للأوضاع الطارئة في تشيلي الإنذار بحدوث تسونامي الذي أطلق على مناطق ساحلية في البلاد بعد الزلزال. وقال وزير الداخلية رودريغو بينايليلو إن «الإنذار رفع عن كل مناطق البلاد».

وأعلنت الإدارة الوطنية للطوارئ أنه تم إجلاء أكثر من 900 ألف شخص ليل الثلثاء الأربعاء في تشيلي على طول شريط ساحلي يمتد أكثر من أربعة آلاف كيلومتر.

وأعلنت رئيسة تشيلي ميشال باشليه حالة كارثة طبيعية في شمال البلاد وقالت إنها ستتوجه إلى الأماكن الأكثر تضرراً للتحقق من الوسائل المستخدمة لمساعدة السكان.

كما قررت إرسال قوات مسلحة إلى هذه المناطق لضمان الأمن والنظام وتجنب عمليات نهب مثل تلك التي حدثت بعد زلزال 2010. وأعلن وزير الداخلية التشيلي مقتل ستة أشخاص في الزلزال، بعد حصيلة أولى تحدث فيها عن سقوط خمسة قتلى.

من جهتها أصدرت اليابان إنذاراً بحدوث تسونامي وذلك إثر زلزال تشيلي على.

وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ان امواج مد بحري (تسونامي) يمكن أن يبلغ ارتفاعها متراً قد تطال المناطق الساحلية شرق المحيط الهادئ.