العدد 4273 - الإثنين 19 مايو 2014م الموافق 20 رجب 1435هـ

صدور "وجوه.. وأمكنة" لـفهد الحارثي

الوسط (فضاءات) – المحرر الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

"وجوه .. وأمكنة: بوح المكان.. وشاية الملامح"، عنوان الكتاب الجديد الذي صدر أخيراً للدكتور فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام وله عنوان فرعي أخر هو "بوح المكان .. وشاية الملامح".

الكتاب هو رحلة في الذاكرة و معها عبر الأمكنة والوجوه، إذ يسرد أحداثاً و قعت، ويرسم ملامح مرت، فتركت انطباعاً، أو أثارت شجناً أو لفتة، أو خلفت ألماً أو ذكرى، فاستحقت لكل ذلك أن تروى.

يحتوي الكتاب على 21 فصلاً موزعة على 452 صفحة من القطع المتوسط وقد حملت فصول الكتاب العناوين الأتية: "الحي اللاتيني.. يفكِّر ، الكومندوز ، سامحيني يا لندن ، كريشنا والبقرة ، "أنيتا" في ستوكهولم ، مثلاً ، أصيلة ، أولاد الشيطان ، العمى الثقافي ، اتشحي بالسيف.. لا تهملي الحب! ، الغندرة.. وحوار العصافير! ، في هجاء الميترو ، موسيقى حتى الموت! ، طفل المغرب الأول ، الإجازة ، الهوى والليل.. والكلام السكر ، القبيح ، الوردة الذابلة! ، غنّوا لغير الحب ، هاتوا السلاح ، الخليفة.. وحاشيته وأتباعه.

يقول المؤلف في مقدمة الكتاب "الكتابة هي التي تختار زمنها، فهي تداهم الكاتب في أي وقت، وفي أي مكان، والكاتب لا يستطيع أن يقاومها، أو يلغيها، أو يتمرد عليها، مهما تظاهر بغير ذلك، إنه يستطيع فقط أن يؤجلها، وهي في هذه الحالة ستظل "تهرشه" وتلح عليه إلى أن يخرجها من داخله، أو بتعبير آخر يتخلص منها.

الكتابة قد تخرج من الكاتب زاهية، مكتملة النمو، أو تكون خداجاً، هزيلة، مصابة بالأنيميا وفقر الدم. والكتابة إما تكون ولادة طبيعية سهلة و ميسرة، وإما أنها ولادة "قيصرية" صعبة ومعقدة، إذْ يحتاج الكاتب بعدها إلى نقاهة طويلة من الكلام!".

صورة مؤلف الكتاب، فهد العرابي الحارثي
صورة مؤلف الكتاب، فهد العرابي الحارثي




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً