العدد 4273 - الإثنين 19 مايو 2014م الموافق 20 رجب 1435هـ

وزيرة الثقافة تؤكد على التوصل إلى البناء الأمثل وحفظ التاريخ البحريني فيما يتعلق ببداية الأتصالات والمواصلات

المنامة – وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت وزيرة الثقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة على التوصل إلى البناء الأمثل وحفظ التاريخ البحريني فيما يتعلق ببداية الأتصالات والمواصلات.

جاء ذلك خلال استقبالها صباح اليوم الثلثاء (20 مايو / أيار 2014) وزير المواصلات كمال أحمد محمّد في مكتبها بوزارة الثّقافة، وذلك لمتابعة ومناقشة آخر مستجدّات أعمال التّرميم والتّطوير لمشروعيّ مبنى البريد ومبنى الجمارك الواقعين في منطقة باب البحرين.في متابعة لآخر مستجدّات مبنى البريد ومبنى الجمارك.

وأشارت إلى أنّ وزارة الثّقافة حريصة على إنقاذ عمران تلك الحقبة وتوثيق تلك المرحلة بكامل تغيّراتها وأثرها من خلال استعادة العمران الأصليّ المبنيّ وفق طرز معماريّة محليّة وتقنيّات تقليديّة، وإعادة تفعيله أيضًا من خلال إحياء الدّور الوظيفيّ وتشغيل تلك المرافق لئلا تتعرّض للاندثار أو التّبديل.

وأوضحت خلال حديثها أنّ الفريق الهندسيّ بوزارة الثّقافة يعمل في الوقت الحاليّ على تطوير أعمال التّرميم والعناية بمبنى البريد، الذي تمّ التّخطيط له ليكون متحفًا توثيقيًّا للاتّصالات وبداية الحركة البريديّة والمراسلات في المنطقة، حيث سيحوي على أهمّ مقتنيات تلك المرحلة، راصدًا التّغيّرات الاجتماعيّة والإنسانيّة اللّاحقة، ومستعرضًا بداية تلك الفترة.

كما أشارت إلى أنّ مبنى الجمارك الذي يقع شمال باب البحرين يخضع منذ أبريل الماضي إلى عمليّات ترميم وإعادة تأهيل ليكون جاهزًا لاسترداد دوره الوظيفيّ في الاتّصالات والمواصلات من خلال المكاتب البريديّة وذلك خلال العام المقبل، بالتّوازي مع سنة (تراثنا ثراؤنا). وبيّنت كذلك أنّ فريق العمل الهندسيّ يسعى للقيام بدوره على أكمل وجه من خلال الحفاظ على هذا العمران التّاريخيّ الذي لا زال يحتفظ بالكثير من العناصر المعماريّة التّقليديّة وتقنيّات البناء القديم التي لوحظت في الأسقف والجدران.

من جهته أكّد وزير المواصلات أنّ هذه الخطوات التي تقوم بها وزارة الثّقافة مصدر اعتزازٍ، وأنّ هذه الإجراءات الحفاظيّة التي تعيد استثمار أهمّ المواقع التّاريخيّة التي شهدت تحوّلات مفصليّة من شأنها أن تعزّز التّوثيق الثّقافيّ والاجتماعيّ، مشيدًا بهذا الاتّجاه الثّقافيّ ومبيّنًا أنّ هذه الاشتغالات هي مسؤوليّة وطنيّة يتشارك مسؤوليّتها الجميع، وأنّ خطوة توثيق تلك الفترة والحفاظ على أوّل المباني في مجال الاتّصالات والمواصلات ستعيد لتلك المواقع أهميّتها الوظيفيّة والمكانيّة في آن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً