أعربت الكويت أمس الإثنين (26 مايو/ أيار 2014) عن الأمل بأن تسهم الزيارة التاريخية التي سيقوم بها أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح يوم الأحد المقبل لإيران في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.

ويبدأ أمير الكويت الأحد زيارة من يومين لإيران في أول زيارة رسمية لطهران بوصفه أميراً للبلاد. وسيرافق الشيخ صباح وفد مهم.

أمير الكويت في طهران الأحد

الكويت - أ ف ب

أعربت الكويت أمس الإثنين (26 مايو/ أيار 2014) عن الأمل بأن تسهم الزيارة التاريخية التي سيقوم بها أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح يوم الأحد المقبل لإيران في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.

ويبدأ أمير الكويت الأحد زيارة من يومين لإيران في أول زيارة رسمية لطهران بوصفه أميراً للبلاد. وسيرافق الشيخ صباح وفد مهم يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والصناعة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن بيان لمجلس الوزراء الكويتي.

وجاء في البيان أن مجلس الوزراء يأمل في أن «تسفر هذه الزيارة عن نتائج إيجابية تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة». وقال السفير الإيراني الجديد في الكويت في تصريحات صحافية أمس إن مباحثات أمير الكويت مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ستبحث بالخصوص الوضع الإقليمي والنزاع في سورية.

على صعيد آخر، غادر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف والفريق المفاوض النووي الإيراني صباح أمس طهران، متوجهاً إلى اسطنبول للاجتماع بمسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي کاثرين أشتون.

وأوضحت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أنه من المقرر أن يجري ظريف وأشتون محادثات حول کيفية تقدم مسار المفاوضات بين إيران و مجموعة «5+1».

وسيغادر ظريف اسطنبول متوجهاً إلى الجزائر للمشارکة في الاجتماع السابع عشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حرکة عدم الانحياز المقرر عقده يومي 28 و 29 مايو الجاري ويستمر أربعة أيام.

من جهة اخرى، كشف تحقيق أسترالي أن لاجئاً إيرانياً قتل في مركز الاعتقال بجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، تعرض في البداية لهجوم من قبل عامل ينتمى لجيش الخلاص.

وتعرض رضا بيراتي (23 عاماً) للضرب حتى الموت في مركز الاعتقال بالجزيرة النائية، أثناء أعمال عنف وقعت في فبراير الماضي وأسفرت عن إصابة 69 شخصا آخرين.

وقال وزير الهجرة الاسترالي سكوت موريسون إن بيراتي تلقى ضربة من الخلف على يد موظف حكومي محلى عضو في جيش الخلاص، ما أدى إلى سقوطه على الارض.ثم اندفع أخرون من بينهم حارس أمن ناحية بيراتي وضربوه، ثم تم إسقاط حجر على رأسه.