العدد 4282 - الأربعاء 28 مايو 2014م الموافق 29 رجب 1435هـ

تايلند تفرج عن قادة القمصان الحمر أنصار الحكومة المطاحة

متظاهرون ضد الحكم العسكري يشتبكون مع الجنود في بانكوك - REUTERS
متظاهرون ضد الحكم العسكري يشتبكون مع الجنود في بانكوك - REUTERS

أفرج الجيش التايلندي أمس الأربعاء (28 مايو/ أيار 2014) عن قادة حركة «القمصان الحمر» التي كانت تقدم دعماً قوياً للحكومة التي أطاحها انقلاب عسكري.

وكان الجيش يحتجزهم في أماكن سرية. وقد اعتقل بعض منهم الخميس الماضي خلال مفاوضات أجراها العسكريون بين معارضين سياسيين، قبل الإعلان عن الانقلاب.

ومن بينهم جاتوبورن برومبان رئيس الحركة الذي تم الإعلان عن الإفراج عنه على صفحته في «الفيسبوك»، وتيدا نتافورنست التي حلت مكانه قبل أشهر في رئاسة «القمصان الحمر»، كما ذكر مصور وكالة «فرانس برس».

ويطلب الجيش الذي استدعى أكثر من 250 شخصاً من الأشخاص المفرج عنهم توقيع وثيقة تلزمهم بالتوقف عن القيام بأي نشاط سياسي.

وكانت المجموعة العسكرية أعلنت أمس الأول الإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناواترا بين شخصيات أخرى أفرج عنها بعدما أمضت أياماً في معسكر للجيش.

وكانت ينغلاك شقيقة رئيس الوزراء الأسبق ثاكسين شيناواترا الذي أطاحه الانقلاب السابق في 2006 وبقي رغم نفيه عامل انقسام في المملكة، لبّت استدعاء يوم الجمعة الماضي من النظام العسكري الجديد، غداة الانقلاب.

أما وزير التربية السابق شاتورون شايسونغ، الذي اعتقل على مرأى من الصحافة الدولية، فقد يحكم عليه بالسجن سنتين في المحكمة العسكرية، لأنه رفض الامتثال لاستدعاء الجيش.

ومنذ الإعلان عن هذا الانقلاب الذي انتقدته المجموعة الدولية، علق الجيش القسم الأكبر من الدستور. وفرض حظراً للتجول وقيوداً على حرية وسائل الإعلام والإنترنت.

وقال مكتب حماية وقمع الجرائم التكنولوجية، وهو هيئة رسمية اتصلت بها وكالة «فرانس برس» أمس الأربعاء (28 مايو/ أيار 2014)، إن 330 موقعاً قد أغلق منذ الانقلاب يوم الخميس الماضي.

وأكدت المجموعة العسكرية أن مكافحة جريمة «المساس بالذات الملكية» أو أي «تهديد آخر للأمن القومي» على الإنترنت سيكون أحد أولوياتها.

وبسبب هذه التهديدات، اشتكى مستخدمو الإنترنت أمس من مشاكل الدخول إلى «الفيسبوك» في تايلند، لكن المجموعة العسكرية قالت إنها ليست مسئولة عن هذا العطل.

وكتب أحد مستخدمي الإنترنت على شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي المنافسة، «عاجل، تعليق خدمة الفيسبوك». وقال آخر «سيكون الأمر شبيهاً بالانتحار. البلاد بأسرها ستتظاهر»، لأن شبكات التواصل الاجتماعي مستخدمة بكثافة في تايلند.

وسارع المتحدث باسم النظام الكولونيل وينتاي سوفاري إلى القول في تصريح للتلفزيون الوطني لتبديد هذه المخاوف، «لم نأمر بحجب الفيسبوك».

وقد شهدت تايلند 19 انقلاباً أو محاولة انقلاب منذ إقامة الملكية الدستورية في 1932.

ويؤكد الجيش أنه اضطر إلى القيام بالانقلاب بسبب عجز الطبقة السياسية المدنية عن إيجاد حل للازمة، بعد سبعة أشهر من التظاهرات المناوئة للحكومة وأسفرت عن 28 قتيلاً.

العدد 4282 - الأربعاء 28 مايو 2014م الموافق 29 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:19 م

      أي وانت الصاج

      والجيش مالهم كله تايلنديين مافي غرب عندهم

    • زائر 1 | 10:23 ص

      على الاقل

      ماعندكم تحريق ومولوتوفات
      توقفون بادب وحضارة
      جايينش ياتايلند
      الوعد شهر8

    • زائر 2 زائر 1 | 12:09 م

      احنا في تايلند

      الوضع طبيعي ولا يوجد اي شي في البلد
      امان والحياة عادية

اقرأ ايضاً