صرح وزير الأشغال عصام عبدالله خلف بأنه قد تم تحويل جميع تدفقات الصرف الصحي في جزيرة المحرق إلى محطة المحرق للصرف الصحي، ليتم بذلك إلغاء الحاجة لنقل مياه الصرف الصحي من المحرق إلى المنامة ومن ثم إلى محطة توبلي، مشيراً إلى أنه قد تم إلى حد الآن توصيل 17 محطة على أن يتم الانتهاء من توصيل المحطات المتبقية بمحطة المحرق خلال الأشهر القادمة.
وتأتي هذه المشاريع بدعم من القيادة الرشيدة و بتوجيهات سديدة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتوفير مشاريع البنية التحتية التي ترتبط بالحياة اليومية للمواطنين.
وأكد الوزير على العائد الإيجابي من جراء تحويل التدفقات والمتمثل في إزالة الضغط الواقع على محطات وشبكات النقل الحالية، وتخفيف العبء بشكل كبير على محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي،وتوقف مشاكل الفيضانات في مناطق الحد والقرى الشمالية في المحرق، وكذلك تحسين الوضع البيئي في جزيرة المحرق بشكل عام، مشيراً إلى أن نسبة التدفقات الواردة من المحرق بلغت 74 ألف متر مكعب في اليوم.
وأضاف خلف بأن المشروع قدتم تنفيذه ليخدم منطقة المحرق بشكل خاص، إلا أن التأثير الإيجابي للمحطة سيمتد ليشمل خدمات الصرف الصحي في جميع مناطق المملكة مبيناً بأن الوزارة ستقوم بإنشاء مشاريع استكمالية كعمل خطوط نقل تمتد شمال شرق المحطة لخدمة المناطق الجديدة التي تم تطويرها والمتمثلة في المشاريع الإسكانية منجهة ومشاريع القطاع الخاص من جهة أخرى.
وبين وزير الأشغال بأن المشروع تضمن انشاء محطة للمعالجة بطاقة استيعابية تصل 100 ألف متر مكعب في اليوم وقابلة للزيادة إلى 160 ألف متر مكعب، وانشاء خط ناقل بطول 16 كيلومتر وعمق 15متر ينفذ بتقنية الأنفاق ويمتد من منطقة البسيتين إلى موقع المحطة بالقرب من ميناء خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى عمل توصيلات بالشبكة الحالية، كما ويتكون المشروع من محطة الرفع شرق الحد على شارع الحوض الجاف، ومداخل وغرف تفتيش للخط الناقل لمياه الصرف ومجموعها48 غرفة على امتداد الخط، ومخرج لتصريف المياه المعالجة إلى البحر بطول 1.5 كم قابل للتمديد إلى 4 كم في حالة الضرورة. مشيراً بأنه قد تم إلغاء معظم مواقع المحطات في المحرق وسيتم إزالة المتبقية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
واضاف خلف بأن المشروع يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن خطط الوزارة في لامركزية محطات المعالجة، مشيراً إلى أن الوزارة مقبلة على مشاريع استراتيجية أخرى كتوسعة محطة توبلي ومحطات المعالجة في المنطقة الشمالية وخطوط النقل الرئيسية بتقنية الأنفاق وغيرها من المشاريع.
وذكر بأن المشروع سيواكب التطور والتوسع العمراني المتصاعد في المملكة ويفتح المجال لتوصيل جميع المباني والمنشات في مختلف مناطق المحرق بما فيها المناطق المطورة حديثا مما يغطي احتياجات جزيرة المحرق كاملة لمدة 25 سنة، مشيراً إلى أنه يتم معالجة مياه الصرف الصحي بواسطة نظام المعالجة المعتمد في محطة المحرق بطريقة المفاعلات التدفقية المتسلسلة SBR حيث أن المحطة مصممة بطريقة مغلقة تضمن عدم انبعاث الروائح والغازات تلقائياً، وهي مجهزة بنظام تلقائي لمرور تدفقات مياه الصرف الصحي لتجنّب الفيضانات في الحالات الطارئة، بالإضافة إلى كونها مزودة بأجهزة تحكم متطورة لإزالة الغازات والروائح، وتميزها أيضا بتصميم معماري فريد.
يذكر بأن نوعية مياه الصرف الصحي المعالجة الخارجة من محطة المحرق تتوافق مع المواصفات الوطنية المعتمدة لهذه الغاية وكذلك المواصفات العالمية لمياه الصرف الصحي مما يساهم في إيجاد مصدر مياه دائم بنوعية مياه ذات جودة عالية يتم إعادة استخدامها في مختلف المجالات الزراعية والصناعية وتجميل الحدائق والشوارع وغيرها.
شكرًا
الشهاده لله سعادة المهندس الوزير ،الوزاره تبذل الجهد ومشكورين عليه،،ولو ان رضا الناس غايةلاتدرك،الا انه من لايشكر الناس لايشكر الله،الله يعينك ولك كل التوفيق وجميع من في الوزاره،