العدد 4284 - الجمعة 30 مايو 2014م الموافق 01 شعبان 1435هـ

محافظ العاصمة: تسعة مرافئ وسواحل في العاصمة بحاجة إلى الإنشاء والتطوير

المنامة – محافظة العاصمة 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن إسراع الجهات الخدمية والرقابية في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية العالقة او المزمع تنفيذها وفق الجداول الزمنية الموضوعة سلفاً والتي تم تحديدها خلال الاجتماعات السابقة يحقق تطلعات المواطنين والمقيمين، منوهاً إلى وجود ما مجموعه تسعة مرافئ وسواحل بحاجة الى التطوير والانشاء من قبل الجهات المعنية بإعتبراها مصدر رزق للأهالي وبيئة جمالية ومتنفساً للمواطنين والمقيمين.

جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع التنسيقي الرابع، حيث استعرض التقرير الخاص باحتياجات أهالي العاصمة وعلى رأسها المشروعات المتصلة في الجوانب التنموية والاسكانية والخدمية والصحية والتعليمية، بوصف المحافظة حلقة وصل بين الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين، مشدداً على الجهات الحكومية المرتبطة بعمل المحافظة تعظيم هذه الصفة من خلال إبراز العمل التنموي على أرض الواقع والذي يستلزم الوقوف على متابعة وحلحلة كافة القضايا والمشاكل التي تؤرق المواطنين والمقيمين في المنامة، مؤكداً بأن مسألة متابعة تنفيذ تلك المشاريع يتسق اتساقا مع نهج المسار التنموي الشامل الذي تنشدها القيادة للإيفاء في تحقيق الاستقرار والعيش الكريم للمواطنين.

بعدها، استعرض مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة مشاريع وخطط بلدية المنامة الساعية الى تقديم افضل الخدمات الترفيهية والتجميلية للمواطنين والمقيمين في العاصمة وذلك ضمن خططها المدرجة ضمن المشاريع التطويرية لهذا العام التي تهدف إلى تحقيق مستوى متقدماً من الخدمات البلدية لتهيئ واقعاً معيشياً ملائماً في الوقت الحاضر وتعمل على تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة وتسهم في نهاية المطاف نحو إثراء التنمية المستدامة.

فيما بعد، أطلع المحافظ الحضور على التقرير الفني لمحافظة العاصمة للسواحل والمرافئ، مؤكداً وجود أسباب تعرقل دون إنشاءها أبرزها: تقلص مساحتها في ظل الامتداد العمراني وبطيء الخطط التنفيذية في إنشاء وتطوير خمسة مرافئ في المحافظة مثل: الجفير والغريفة، أم الحصم، الحورة والقضيبية، الزنج والبلاد القديم، فرضة المنامة بدلاً من المراسي المؤقتة الموجودة حالياً والتي لا تلبي الطاقة الاستيعابية لجميع السفن، مستشهداً بتقرير الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية الذي أورد فيه انعدام وجود أي مرفأ منظم في نطاق العاصمة المنامة، منوهاً إلى ان إقامة هذه المرافئ يساهم في مساعدة الأهالي نحو إيجاد مصدر رزق أساسي لهم ويساعد في إيجاد مكان ملائم لممارسة مهنة الصيد فيها.

وفي ذات المنحى، اكد سعادته افتقار سواحل العاصمة إلى التطوير والاهتمام من قبل الجهات المعنية مما انعكس بالسلب على الصورة الجمالية وعلى واجهاتها البحرية باعتبارها متنفساً ومساحة لممارسة الرياضة وعلى رأسها اربعة سواحل: قرية كرباباد، جزيرة النبيه صالح، كورنيش الملك فيصل وكورنيش الفاتح، مؤكداً بإن الإسراع في تنفيذ وتطوير هذه السواحل يضفي الطابع الذي تميزت به المنامة كبوابة على مياه الخليج العربي خصوصاً وأن العديد من العواصم التي تطل على المياه الإقليمية تشهد سواحل مؤهلة بالمرافق والخدمات المناسبة والمؤهلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً