طالب الفلسطينيون الخميس الادارة الاميركية "بالتحرك بجدية" بشأن الاستيطان الاسرائيلي بعد اعلان الدولة العبرية عن بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
وقال نمر حماد وهو مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوكالة فرانس برس "آن الاوان للادارة الاميركية ان تتحرك بجدية ضد ما تقوم به حكومة اسرائيل".
واوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية الخميس ان وزير الاسكان اوري ارييل اصدر ليل الاربعاء الخميس استدراج عروض لبناء الف ومئة وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة واربعمئة في القدس الشرقية المحتلة.
واكد حماد "ندين هذا القرار بشدة" مشيرا الى ان هذا الاعلان "يؤكد على ان رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو كاذب وغير معني بحل الدولتين".
ومن جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في تصريح نشرته وكالة وفا الرسمية للانباء "عطاءات الاستيطان الجديدة تأتي في الوقت الذي اعلن فيه العالم عن دعم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، وعلى اسرائيل أن تدرك ان سياستها الاستيطانية مرفوضة".
واضاف ان القيادة الفلسطينية سترد "بشكل غير مسبوق" على هذه الخطوة.
وادت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين القانونية الاثنين امام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وستكون الحكومة مسئولة عن تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية بحلول نهاية العام.