بحث رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، مع وزير الشباب والرياضة والمرأة والأسرة بالجمهورية التونسية صابر بوعطي، أمس الأحد (8 يونيو/ حزيران 2014) إمكانيات التعاون بين الجانبين، خصوصاً في المجال الرياضي وتكوين الرياضيين والمدربين بالشكل الأكاديمي.

وقد قدّم الجانبان عرضاً مفصلاً عن البرامج التي يقدمانها، والفرص المتاحة للتطوير في المعاهد التونسية في مقابل ما لدى الإمكانات المتاحة في جامعة البحرين.

وأشاد رئيس جامعة بالخبرات الأكاديمية التونسية التي تزخر بها الجامعة، مشيراً إلى أنهم إضافة مهمة للمسيرة الأكاديمية في الجامعة، وذلك لما لهم من خبرات متنوعة في المجالات التي يدرّسونها. مضيفاً أن أبواب التعاون مفتوحة بين جامعة البحرين وما يقابلها من جامعات وكليات ومعاهد في الجمهورية التونسية من أجل إثراء التجارب الأكاديمية المحلية، مؤكداً أن من صالح الطالب والعملية التعلمية والبحثية في الجامعات أن تكون هناك روافد متعددة من الأساتذة المتخصصين الذين ينوّعون مدركات الطلبة، وينقلون خبرات وثقافات متعددة، بما يجعل الحرم الجامعي أكثر غنى وتنوعاً.

ومن جانبه، وصف الوزير التونسي النظام المعمول به في جامعة البحرين بأنه مشابه كثيراً لما هو معمول به في المعاهد التونسية المتخصصة في المجال الرياضي، مشيراً إلى أن هذا من شأنه أن يسهّل سبل التعاون بين الجانبين في المستقبل القريب، واصفاً زيارته إلى مملكة البحرين بـ "الاستطلاعية" التي على ضوئها يمكن تحديد مجالات العمل والتعاون معاً بشكل أوضح في المستقبل القريب.

وقد رافق الوزير التونسي، سفير الجمهورية التونسية لدى مملكة البحرين محمد يوسف، ومدير التكوين والبحث في الوزارة المولودي الشيخ، ومدير البناءات نوفل رحومة، وطبيب أول ورئيسة قسم البحوث والدراسات بالمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة سعيدة العياشي. فيما تكون وفد جامعة البحرين من نواب رئيس الجامعة، وعميدة الدراسات العليا هدى حسن الخاجة، وعميدة كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي منى صالح الأنصاري، التي قدّمت شرحاً مفصلاً عن الكلية، وعميدة كلية العلوم الصحية أنيسة السندي، والقائم بأعمال عميد كلية البحرين للمعلمين هنادا طه تامير.