قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي أن بيان مجموعة من الدول والذي ألقاه مندوب سويسرا في مجلس حقوق الإنسان الأممي يكيل بمكيالين ويطمس حقيقة ما يجري من اصلاحات ديمقراطية في مملكة البحرين.
وقالت تقوي أن سياسة الدول الغربية تجاه الدول العربية والاسلامية أصبحت مكشوفة وواضحة من خلال الترصد وممارسة الضغوط عليهم من أجل ابتزازهم لأغراض متعددة.
وأكدت تقوي أن جميع البنود التي أثيرت في مواد مجموعة الدول مردود عليها سابقا وبخاصة ما يتعلق بالأوضاع الحقوقية والسياسية والديمقراطية في البحرين.
وذكرت تقوي أن مجلس النواب وباعتباره شريكا أساسيا في العملية الديمقراطية فقد ساهم في بلورة كثير من التشريعات المعمول بها وبما ينسجم مع توصيات اللجنة الملكية المستقلة لتقصي الحقائق ومقررات حوار التوافق الوطني الأول.
وأكدت تقوي أن الواجب الأكبر في هذه المرحلة هو انصراف جميع المشاركين على طاولة حوار التوافق الوطني في المحور السياسي لاستكمال المشاورات الوطنية بدلا من ممارسة سياسة خلط الأوراق والاستقواء بالخارج.
وأكدت تقوي أن البحرين بحاجة الى تكاتف وطني أوسع فيما بين مختلف المكونات وذلك لأن هذه البلاد تقوم على ثروتها البشرية الكبرى وهي الثروة البشرية التي تعتبر المعول الأساسي في مسيرة التنمية والبناء الوطني.
وقالت أنها وسبق وأبلغت مختلف الدبلوماسيين الذين تلتقيهم بمكتبها في مجلس النواب بشأن سيادية القرارات الوطنية في البحرين، واستقلالية المحاكم البحرينية في اتخاذ ما تراه مناسبا مع صحيح القانون في ضوء المعطيات المتوافرة والأدلة فضلا عن استيفاء الحقوق والضمانات المقررة للمتهمين لإجراء محاكمة عادلة.
وذكرت تقوي أن لا دين أو مذهب أو تيار للعنف والتخريب، وأنه يجب على الجمعيات السياسية المعارضة أن تنبذ بكل صراحة العنف والتخريب، ولا تبرر ذلك للمتورطين به.
فاعل خير
خفي علينا يا مارجت تاچر