العدد 4306 - السبت 21 يونيو 2014م الموافق 23 شعبان 1435هـ

الشروقي يستغرب استنكار العكري لإصدار كتيب عن الحق في التعليم والاعتداء على المدارس

قال إن الاعتداءات كبّدت الوزارة أكثر من 2.6 مليون دينار

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم فواز الشروقي أن الإدارة قد أصدرت كتيباً يوثق الاعتداءات التي تعرضت لها مدارس مملكة البحرين وما تزال تتعرض لها منذ فبراير/ مارس 2011 وحتى تاريخه بالكلمة والصورة والإحصائيات الدقيقة.

وبحسب الشروقي، فإن الكتيب الذي صدر منه حتى تاريخه 7 طبعات يستهدف إنارة الرأي العام الداخلي والخارجي بأمرين: الأول الخدمات التعليمية التي تقدمها مملكة البحرين للأبناء الطلبة تجسيداً لما جاء في دستور المملكة وقانون التعليم من ضمان الحق في التعليم وإلزاميته في مراحله الأساسية ومجانيته في جميع المراحل الدراسية، وما توفره وزارة التربية والتعليم من خدمات مساندة للطلبة، مثل المواصلات المجانية لحوالي 34 ألف طالب وطالبة، والكتاب المدرسي المجاني لجميع الطلبة بجميع المراحل الدراسية، فضلاً عن توفير الصحة المدرسية والخدمات الإرشادية والتوجيه المهني والنفسي والاجتماعي للطلبة، والبعثات الدراسية للطلبة المتفوقين والموهوبين وللطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار تكافؤ الفرص بين أبناء المملكة وبين الذكور والإناث، وقد تم الاستشهاد بالإحصائيات والمؤشرات والنتائج الواردة في التقارير الدولية، بما في ذلك تقرير (التعليم للجميع) الصادر عن منظمة اليونسكو سنوياً وتقارير التنمية البشرية.

وقال الشروقي "أما الجانب الثاني الذي تضمنه هذا الإصدار فيتعلق بما تعرضت له مدارس المملكة من اعتداءات وما زالت إلى اليوم، وقد تم توثيقها بالصور، والتي بلغت إلى تاريخه 305 اعتداءات، وتكلفتها المالية التي تجاوزت 2.6 مليون دينار تكبدتها ميزانية الوزارة جراء الحرق والتكسير وسرقة طفايات الحريق لاستخدامها في الأعمال الإرهابية، وجاء ذلك في سياق بيان الآثار السلبية المترتبة على التحريض السياسي والطائفي ضد الدولة وانعكاساته السلبية على الأطفال والشباب، بالإضافة إلى ما حدث خلال الأزمة التي شهدتها المملكة في فبراير 2011 من توظيف واستغلال للطلبة في أعمال التحريض السياسي والطائفي".

وختم مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم تصريحه بالتعبير عن استغرابه مما ورد في التصريح المنسوب إلى المنسق بمرصد البحرين لحقوق الإنسان عبدالنبي العكري من استياء من إصدار مثل هذا الكتيب الصغير بثلاث لغات، والذي يكشف للرأي العام حقائق استمرار الاعتداء على المدارس، متسائلاً: هل المطلوب مثلاً أن تسكت الوزارة عن مثل هذه الاعتداءات؟ ألم يكن من الأجدى أصلاً إدانة الاعتداءات على التعليم وعلى المدارس بشكل شبه يومي؟ خصوصاً وأن المساس بالحق في التعليم والاعتداء على المؤسسات التعليمية يخالف القوانين الإنسانية والدولية فضلاً عن القوانين الوطنية والقيم والمبادئ الدينية والأخلاقية؟

كما عقّب الشروقي بشأن ما أورده العكري من أن الكتيب لم يتم السماح بتوزيعه في المؤتمر الذي نظمته المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأردن، بأنه كلام عارٍ عن الصحة تماماً، حيث تم توزيع الكتيب على جميع الوفود المشاركة، ولم يصدر أي توجيه بمنع هذا التوزيع، وكان يجدر بالعكري ألا يورد أي معلومات خاطئة ومضللة، مشيراً في ذات الوقت إلى أن المعلومات الواردة في هذا الكتيب ليست جديدة، حيث درجت الوزارة باستمرار على نشرها أولاً بأول في الصحافة المحلية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:39 ص

      مهند

      كلام سليم
      اضف الى ذلك من حاولو حرمان الطلبة من حقهم في التعليم، بالاضافة الى من حاول شلّ العملية التعليمية بتغيبه عن العمل، من كانو ينعتون بعض الطلبة والمدرسين المغتربين باقبح الاوصاف لمجرد الاختلاف في الانتماء او المعتقد او في وجهات النظر و و و و
      القائمة طويلة يا حضرة المحترم وقد تحتاجون الى مجلد لحصرها وليس كتاب

    • زائر 8 | 9:24 ص

      يطزون عيونهم بيدهم

      اضم صوتي مع صوت الزائر رقم 1 واضيف نريد منكم احصائية بعدد المتطوعين وأسمائهم ومؤهلاتهم وعدد المعلمين الذين تم استجلابهم من مصر والاردن وتخصصاتهم.

    • زائر 6 | 8:57 ص

      شوي شوي علينا, ما نقدر

      و كمل معروفك بعد يا أخي و أِصدر كتيب عن البعثات بتوروح لمن السنه؟
      و يا ريت بعد هاالشفافيه تذكر أسامي الحاصلين على البعثات و نسبهم المؤيه.

    • زائر 5 | 8:54 ص

      نويدري

      نقترح منكم اصدار كتيب فيه شرح عمل نقابة المعلمين الغير موجودة وعن رئيسها المحكوم ...وعن نسبة العمالة المتطوعة في الوزارة من غير شهادة ...وعن تكريم المعلمين ذو الكفائة وجعلهم ينتظرون 10سنوات لشغل معلم اول...وعن عدد القضايا التي كانت فيها سبب وعدد المشاريع الفاشلة التي انجحتها الوزارة رغم انف الجميع .والخ....

    • زائر 4 | 8:35 ص

      وما شفنه

      الذي شفناه هو الإعتداء على المنازل من إمطارها بالمسيلات وتمسير الأبةاب والنوافذ وشغببكم
      التاير المحروق في الشارع يسحبونه إلى جدار المرسة ويصورونه إنه إعتداء بسكم كذب ياوزارة الكذب .

    • زائر 3 | 8:03 ص

      يجب التوثيق العلني للجرائم التي عملتها التربية بحق المعلمين والطلبة

      ما عملته الوزارة من انتهاكات صارخة بحق المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات يمكن أن يفرد له كتاب وكتب وذلك من قبل انطلاق الاحتجاجات سنة 2011م وحتى يومنا هذا ! التربية شكلت لجان تحقيق ظالمة وسمتها الطائفية وقامت بتوظيف من لا شأن لهم بالتعليم وفصلت وأوقفت معلمين وطلبة لأسباب طائفية بحتة ! وما الإجراءات التي قامت بها التربية إلا كتاب مفتوح لسياسة عامة تقوم بها الدولة وتتبعها فيها التربية بوزيرها النعيمي ! اتركوا عنكم الخارج والتفتوا للداخل وأنصفوا المظلومين وكفاكم حقدا

    • زائر 1 | 7:44 ص

      اقتراح نرجو منكم تنفيذه ..

      اقتراح : ارجو منكم عمل احصائية بعدد الطلبة المعتقلين ، وعدد المعلمين الذين اوقفوا عن العمل ، وعدد المعلمين والموجهين الذين تغيرت وظائفهم وتم انتدابهم لوظائف أقل، وعدد المعلمين الذين توقفت ترقياتهم .. نحن بانتظار ردكم السريع ؟؟؟

    • زائر 7 زائر 1 | 9:00 ص

      كفى هراء وديماغوجية وبروبغندا أعلامية

      أنا أرى وكمراقب محايد لا تخدمني السلطات بل تكرهني ولا عندي علاقة قوية مع التيار السائد الديني ، نعم أرى من اوقف ومن سرَح ومن تغيرت وظائفهم ومن منهم من أعتقلوا لا يتجاوز العشرات فالكثير منهم يعمل فالسلطة الحاكمة تذرك وتعقل خطورة هذا الأمر لهذا أدعوا زائر رقم واحد أن يزور مستشفى السلمانية ويتعرف على الأطباء العاملين فيه سوف يرى نسبة الشيعة من الأطباء العاملين فيه ناهيك عن الكوادر الأقل مرتبة والمنظفين .

اقرأ ايضاً