وجه المونديال الحالي إشارات قوية بغزارة الأهداف اعتبارا من الدور الأول الذي شهد تسجيل 136 هدفا، وخفت الوتيرة نسبيا في بداية الأدوار الاقصائية (23 هدفا في 12 مباراة) قبل أن ترتفع أسهم المونديال الحالي بالهزيمتين المذلتين للسيليساو صاحب الضيافة أمام ألمانيا 1/7 في دور الأربعة وأمام هولندا صفر/3 في مباراة تحديد المركز الثالث، فعادلت نسخة البرازيل الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة وكان العام 1998 في فرنسا (171 هدفا).

- تدين النسخة الحالية بهذا العدد الكبير من الأهداف لدور المجموعات الذي شهد انتصارات ساحقة في أكثر من مباراة بدءا من فوز هولندا على اسبانيا حاملة اللقب 5/1، وألمانيا على البرتغال 4/صفر، مرورا بفوز فرنسا على سويسرا 5/2 وكولومبيا على اليابان 4/1 وصولا إلى فوز الجزائر على كوريا الجنوبية 4/2. وتعقدت الأمور شيئا ما بالنسبة إلى المهاجمين في الدورين ثمن وربع النهائي حيث لم يتجاوز عدد الأهداف المسجلة في الوقتين الأصلي والإضافي 3 أهداف. وبلغ معدل الأهداف في المباريات الـ 12 الأولى في الأدوار الاقصائية (ثمن وربع النهائي) 1.91 هدفا في المباراة الواحدة (بما في ذلك التمديد)، مقابل 2.83 هدفا في الدور الأول. وبعد الدرس الذي لقنه الألمان والهولنديون للبرازيليين في دور الأربعة ومباراة المركز الثالث ارتفع معدل الأهداف في الأدوار الاقصائية إلى 2.26 هدفا قبل أن يتقلص إلى 18.2 بعد النهائي.

- لاعب منتخب ألمانيا ماريو غوتزه هو ثالث لاعب يسجل من بايرن ميونيخ في المباراة النهائية لكأس العالم بعد بول برايتنر وجيرد مولر.

- أكثر لاعب تسجيلا في مباراة واحدة هو نجم ألمانيا توماس مولر إذ سجل 3 أهداف «هاتريك» في مرمى منتخب البرتغال، وهو عدد الأهداف نفسه التي سجلها لاعب سويسرا كيردان شاكيرى في مرمى هندوراس.

- أسرع هدف في البطولة هو هدف الأميركي كلينت ديمبسى في مرمى غانا بعد 28 ثانية فقط من بداية المباراة التي جمعتهما في الجولة الأولى من الدور الأول.

- أقوى خط هجوم المنتخب الألماني الذي نجح في تسجيل 18 هدفا.

- أقوى خط دفاع كان من نصيب منتخب كوستاريكا إذ سكنت شباكه هدفين فقط.

- أسوأ خط هجوم منتخبات الكاميرون وإيران وهندوراس. لم تنجح هذه المنتخبات في تسجيل سوى هدف واحد.

- أسوأ خط دفاع هو منتخب البرازيل صاحب الأرض ومستضيف البطولة إذ سكنت شباكه 14 هدفا.