تجددت التوترات في بلدة في ميزوري في الولايات المتحدة في وقت مبكر السبت حيث اشتبكت الشرطة مع متظاهرين بعد ساعات على إعلانها أن الشاب الأسود الذي قتل على يد شرطي منذ أسبوع يشتبه في تورطه في عملية سرقة.
وأثارت المعلومات التي أعلنتها الشرطة مشاعر غضب واستياء في ضاحية سانت لويس في بلدة فرغسن واتهمت عائلة الشاب مايكل براون (18 عاماً) الشرطة بأنها تحاول الإساءة إلى سمعته أثناء التحقيقات في الحادث.
وكانت النتيجة تجدد التوترات إذ استهدف بعض الأشخاص المحال وبينهم المتجر الذي قالت الشرطة إن براون سرق علبة سيجار منه.
وسرقت ثلاثة محال تجارية في هذه الفوضى المتجددة، ورمى المحتجون قنابل (المولوتوف) باتجاه الشرطة، وفق ما نقلت شبكة «سي إن إن». وتحدثت تقارير أيضاً أن بعض سكان بينهم مسلحون تدخلوا لمنع نهب المحال.
وردت الشرطة عبر استخدام القنابل المسيلة للدموع وقنابل الدخان والرصاص المطاطي، لكنها اتخذت مسافة من المحتجين.
وكتب مراسل موقع «بازفيد» جويل اندرسون على حسابه على تويتر «إذا كنتم تحصلون على معلومات متناقضة، فذلك لأن الفوضى تعم المكان. هدوء في مناطق وجنون في مناطق أخرى».
وأفادت معلومات من دائرة الشرطة في فرغسن بأن مايكل براون (18 عاما) سرق علبة سيجار قيمتها 49 دولاراً من متجر قبل أن يطلق عنصر الشرطة النار عليه ويقتله في وضح النهار في التاسع من أغسطس/ آب.
العدد 4362 - السبت 16 أغسطس 2014م الموافق 20 شوال 1435هـ
نحسبه
تحسب الاخ مايكل شهيدا عند الله
وش هالحالة
الله يرحمه كسيمة حالنا ... بس لانه اسود قالوا انه حرامي جكاير
ولو فرضنا جدلا انه حرامي جكاير .. تقومون تقتلون الصبي على جم دولار !!
الله يخزيكم يالعرقيين والطائفيين