يعد الشاب حسين عبدالأمير أنموذجاً للشاب البحريني الذي يحاول قدر الإمكان أن يسعى حتى يتمكن من الوصول بطموحه إلى ما يرنو إليه، وبإصراره على النجاح جمع في شخصه مبادئ الكفاح والقدرة على النجاح، فكان له ما أراد عندما انطلق من المنزل بمشروعه الصغير بصنع الحلويات والآيسكريم، وبعد فترة من تلك التجربة قرر الشاب حسين عبدالأمير التوسع في عمله ففتح محلاً صغيراً له بقرية سار. «الوسط» حاورته وكان كالآتي:
ما هي الأصناف التي تجيد صنعها من الحلويات؟
- هناك الكثير منها ولكني عندما بدأت العمل في مشروعي الصغير بالمنزل، راودتني الكثير من الأفكار ومنها كيف يمكنني أن أتميز بأحد تلك الأصناف، وكان لي ذلك بعد أن أتقنت صنع الآيسكريم المعروف بـ «أبوالحب»، ولي الفخر بأن أكون أول من تمكن من إعادة هذا الآيسكريم إلى البحرين بعد اختفائه مدة طويلة جداً.
وماذا كانت ردة فعل الزبائن تجاه الحلويات التي تقوم بصنعها بالمنزل؟
- من المعروف عن الشعب البحريني رغبته الدائمة بدعم المشاريع المحلية، وإن كانت هناك عقبات أو صعوبات فهي لا تذكر عندما تلاقي الكلمة الطيبة من الزبائن، وعن نفسي وجدت القبول والرضا منهم بشأن المنتجات التي أقوم بصناعتها في المنزل، وهذا الشيء شجعني ودفعني للاستمرار.
لماذا كل هذا التركيز على توفير المنتجات القديمة؟
- من الملاحظ أن الناس ومعظم الزبائن أصبحت تتهافت على شراء المنتجات القديمة والأكلات الشعبية وغيرها، الأمر الذي دفعني للبحث عن كل ما هو قديم وتقديمه بطريقة جديدة ومبتكرة، وبعد عمل وجهد تمكنت من تحضير العديد من الأصناف.
برأيك، ما هي الصعوبات التي تواجه الشباب البحريني في الدخول بمثل هذه الأعمال؟
- الصعوبات التي تواجه الشاب البحريني هي:
أولاً: الصعوبات الذاتية والتي تشكل تحديات حقيقية للشاب ومنها قلة المعرفة والتي تجعله رهين التردد حيث لا مدخل له للتأكد مما إذا كان مشروعه سيبلغ أهدافه أم لا، فيقدم البعض ويتراجع كثيرون.
ثانيا: الصعوبات المادية حيث الكثير من الشباب لا يملك رأس المال لبدء المشروع فيلجأ غالبا للقروض التي تثقل كاهله بالإضافة إلى الإشكالات الشرعية للقروض، لذلك يعتمد بعضهم على دخله الخاص، ما يبطئ من إنجازاته.
ثالثا ورابعا: ضعف الدعم والتشجيع الاجتماعي والرسمي وصعوبة الإجراءات في مختلف الجهات.
لكن، هناك من يقول ان الشباب البحريني لا يواصل بنفسه ما بدأ به في أي مشروع؟
- ليس لدي إحصائية تخص هذا الموضوع وبهذا لا يمكنني الجزم بأن الظاهرة موجودة أم لا، قد يكون هناك من يتوقع تحقيق أهدافه بشكل سريع ويتراجع عند أول انتكاسة تواجهه في الطريق، وقد يعين على ذلك عدم وجود تشجيع سواء من الجهات الرسمية أو الشعبية، علماً أنه في الغالب البحريني لا يزاول عمله الخاص بنفسه لأنه يكون مرتبطاً بعمل اخر.
وماذا تقول عن مستوى الخدمات التي يقدمها أي شاب بحريني في مشروعه مقارنة بالمشاريع الأخرى؟
- أرى أن البحريني جدير بإتقان أعماله والإنجاز المميز، فهناك أمثلة كثيرة لشباب بحرينيين تميّزوا سواءً في المؤسسات الحكومية أو الخاصة فضلاً عن مؤسساتهم الخاصة، في المقابل هناك من الشباب من يرغب في التوسع فيسند المهمة لعمال أجانب قليلي الخبرة فتفقد سلعته أو خدمته نوعيتها وجودتها.
نحو مزيد من الانطلاق
طموحك وآمالك هل لها حدود معينة؟
- لقد انطلقت في مشروعي الحالي بهمة وعزيمة عاليتين وأقدمت عليه رغم كثرة المثبطين، ولديّ أفكار كثيرة آمل أن تتاح لي الفرص والظروف لتحقيقها فطموحي هو أن أصل إلى افتتاح أكبر مخبز في البحرين فريد من نوعه من حيث تنوع المنتجات وجودتها.
لكن ألا يتطلب منك الصبر والنجاح على الصعيد المحلي أكثر، قبل أن تنطلق وتتوسع أكثر؟
- هذا صحيح، فلست مستعجلا للتوسع إلى السوق الخارجية حاليا، كل ما يهمني الآن هو إتقان صناعة منتجاتي محليا حتى إذا ما انفتحت على السوق الخارجية تكون منتجاتي ذات جودة عالية لتحمل علامة تجارية مرموقة.
من هو الذي شجعك ودعمك لفتح مشروعك؟
- كان هناك الكثير من المشجعين والناصحين لي في بداية المشروع من العائلة والأصدقاء ولكن الفضل الأكبر للأخ والأب العزيز علي شبيب صاحب مخبز الجيرة من حيث التشجيع والدعم المعنوي.
كلمة أخيرة توجهها عبر «الوسط»؟
- أحث الشباب البحريني على الإقدام على المشاريع التي تتناسب مع خبراتهم وألا يجعلوا للملل والتردد عليهم سبيلا، وإذا بدأ أحدهم فلا يستعجل الربح وليتعلم فن التسويق وليجعل جودة منتجه أو خدمته تسوق له وهو مهم.
العدد 4389 - الجمعة 12 سبتمبر 2014م الموافق 18 ذي القعدة 1435هـ
حسين عبدالامير او حسين حمادة شاب لمع اسمه في تنظيم المعارض وكان لنا الفخر الاشتراك معه بمجموعتنا قروب اصحاب البزنس وكانت متعة المشاركة معه لا توصف . وليضا لمع اسمه في المشاركات الخيرية ودعم الايتام والمحتاجين في كذا جمعية . يستحق منا جميعا ان ندعمه في مشروعه هذا فمن يعطي للمجتمع كل هذا العطاء يستحق ان نقف معه وندعمه.... ابو محمد البزنس
تبارك الله
انا تعاملت معاه مدة طويلة رجل يحب العمل والابتكار والتجديد اتمنى من الله تعالى له كل التوفيق
بالتوفيق ابو علي من هذا للاحسن
صراحة محل مميز جدا انصح كل الناس بزيارته خاصة المقيمين على شارع البديع
عنده اشياء جميلة ولزيزة ما تتحصل في اي مكان
بالتوفيق ان شاءالله
الواحد اذا شاف كوادر بحرينية يفرح كثيرا الله يرزقك من اوسع اابوابه يا رب
موفّق لكل خير
الله يرزقه ويزيده من فضله ويحقق طموحاته .. شي مثلج للقلب نشوف ابداعات بأيدي بحرانية نحسهم يستاهلون الفلس بحقّ
الله يوفقك
الله يوسع عليك الرزق الحلال و يرزقك من حيث لا تحتسب
fateeii
الله يوفقه
موفق حبيبي
يعجبني في الشباب البحريني عدم انهزاميته وركونه للواقع المرير
موفق ابوعلي للأمام لاتوقف دائما اسعى للأفضل بدون حدود
حواري
شكرًا لجريدة الوسط خبرتنا عن هالمحل حلا للحلويات لان ما اعرفه ولا مرة دخلته شكله لذيذ الايسكريم يبه لي أطب المحل واذوقه
بتوفيق
أسعار الحلويات واجد مناسبة وصارت حلاوة ديوانيتنا كلها من عندة و معاملته مع الزبائن ممتازة
بالتوفيق
بالتوفيق لكل العمالة البحرينية واحنا من الداعمين طبعاً لكل شي بحريني الاصل وخالص..حتى المطاعم لما تكون على ايدي بحرينية نكون واثقين من حلية اللحوم ونأكل واحنا مطمنين..الله يوفقكم ياابناء بلدي
مخبز الفلاح
حسين كان العاملين في مخبز الفلاح
بوعلي الرجل ذو الأخلاق العالية
الله يوفقك بو علي
انسان طيب و خلوق ... الصراحة محل ماله متميز
محبخير ال
وفقك الله كي تتبث هناك طاقات متميزة في وطنا الحبيب انشاء الله سناتي لسار لنتدوق الحلويات وشكرا
رغد
تعاملت معاه
محله في سار
انسان محترم وخلوق ربي يرزقه من اوسع ابوابه
أعلن عن المشروع
أعلن عن المشروع في الانستقرام
عندهم انستغرام
هذا حسابهم في الانستغرام hala989a
بتوفيق
الله يوفقك في عملك
....
يا ريت تذكرون مكانه
الله يوفقه
في سار اسمه حلا للحلويات.. قرب مدرسة سار الابتدائية للبنين
و هذا انستغرامهم hala989a
حلا للحلويات
اسمه مذكور على فانيلته لا حظي ودققي موفقين
بارك الله فيك
والى إن شاء الله بتوفيق
شباب مبدع
اتمنا لك النجاح و التوفيق و لك كل التقدير