شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة عدم التسامح مع أي بلد أو منظمة أو فرد يدعم الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس (25 سبتمبر/ أيلول 2014) عنه القول الليلة الماضية في جلسة لمجلس الأمن حول "التهديدات التي تواجه السلم والأمن العالميين بفعل الأعمال الإرهابية" ، والتي التأمت بالتزامن مع انعقاد أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة :"يجب تطبيق سياسة تقوم على عدم التسامح المطلق مع أي بلد أو منظمة أو فرد يسهل أو يدعم أو يمول الجماعات الإرهابية أو يزودها بالأسلحة أو يروج لها ، سواء من خلال وسائل الإعلام أو عبر استغلال رجال الدين للتحريض أو المساعدة على تجنيد مقاتلين في هذه الجماعات الإرهابية".
وأكد :"لا بد من الامتثال المطلق ، ولا نقبل أن يمتثل بلد ما في أحد الجوانب ، بينما يعيث فسادا في جانب آخر".وقال :"علينا أن نجفف مصادر دعم المتطرفين ودحر وهزيمة هذه الجماعات. وهذا يتطلب ائتلاف أصحاب الإرادة ، والذي يمكنه التصدي لهذا الخطر بثبات وعزيمة".
وأوضح قائلا :"التهديد لا ينحصر في سورية والعراق فحسب ، ولكنه قائم أيضا في سيناء وليبيا واليمن ومالي والقرن الأفريقي ، وغيرها. وهذه ليست معركة عربية أو إسلامية فقط ، لأن الخطر يطال الدول الممثلة في هذا المجلس وكل ما سواها. إنها حرب العصر ، ويتطلب النجاح فيها جهدا موحدا مدعوما بموارد قوية".
الاخوان
اجتماعات القياديين في الاردن
أبو قتاده
و اشلون عن الي يدعم و يساعد ابو قتاده ؟؟..!!