أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على أهمية الاستعانة بالتقنيات الحديثة وخبرات الدول المتقدمة بما يزيد من معدلات السلامة المرورية ويساهم في تحقيق السيولة اللازمة، جاء ذلك لدى ترؤسه، صباح اليوم الخميس (25 سبتمبر/ أيلول 2014)،الاجتماع الحادي والثلاثين لمجلس المرور، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي وزير الأشغال عصام خلف ووزير المواصلات كمال أحمد و وزير الدولة للشئون الداخلية اللواء عادل خليفة الفاضل.
وتقرر خلال الاجتماع الحادي والثلاثين لمجلس المرور تكليف اللجنة الفنية بمجلس المرور باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المناقصات المطلوبة لمشروع الكاميرات المرورية.
وقد رحب وزير الداخلية في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلامة المرورية وحماية كافة مستخدمي الطريق، بعدها بدأ المجلس، استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها مشروع توظيف التكنولوجيا الحديثة في الحركة المرورية.
من جانبه، قدم وزير الأشغال، إيجازا حول أهم المشاريع المستقبلية في مجال تطوير شبكة الطرق بالمملكة، وفي هذا الجانب أكد وزير الداخلية ضرورة وضع الحلول المناسبة لضمان انسياب الحركة المرورية قبل البدء في تنفيذ مثل هذه المشاريع. كما اطلع مجلس المرور على إيجاز بشأن مشروع أنظمة النقل الذكية في المملكة بما يساعد في رفع معدلات انسياب الحركة المرورية.
وفي نهاية الاجتماع، أعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس المرور على ما يبذلونه من جهد لإنجاز ومتابعة متطلبات واحتياجات السلامة المرورية بما يساعد في حماية كافة مستخدمي الطريق والحفاظ على مقدرات الوطن.