دعت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية اليوم الجمعة (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إلى الإفراج عن الحقوقي البحريني نبيل رجب المعتقل في بلاده بعد تغريدات اعتبرت مسيئة لقوات الأمن.
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان "على البحرين أن تسقط التهم بحق رجب والإفراج عنه فورا"، مضيفة أن "حكومة البحرين تظهر من خلال توقيف منتقد سلمي لها، ازدراءها بحقوق الإنسان".
وكان نبيل رجب قال الأحد في تغريدة إن البحرينيين الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" في سوريا كانوا ينتمون إلى قوات الأمن البحرينية.
وأوقف رجب الأربعاء لدى عودته من الخارج وتم استجوابه الخميس من النيابة التي قررت حبسه أسبوعا على ذمة التحقيق.
وقال المدير المساعد لهيومن رايتس ووتش للشرق الأوسط وشمال إفريقيا جوي ستورك "إن الاتهامات تظهر أن قادة البحرين مصممون على إسكات معارضيهم الأشد".
وحث الولايات المتحدة وبريطانيا الحليفين المقربين من سلطات البحرين، على التحرك للإفراج عن رجب.
من جهتها اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "حبس نبيل رجب يشكل ضربة قوية أخرى لحرية التعبير في البحرين ويؤكد المحاولات المتكررة لقمع كل معارضة".
وفي جنيف دعا متحدث باسم المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إلى الإفراج عن رجب.
وقال روبرت كولفيل في لقاء إعلامي "نحن قلقون جدا لتوقيف" رجب لدى عودته إلى المنامة من رحلة بالخارج بحث خلالها "وضع حقوق الإنسان في البحرين مع مخاطبين عديدين بينهم مكتب حقوق الإنسان بجنيف".
وأضاف "نحث سلطات البحرين على الإفراج فورا عن نبيل رجب وكافة الشخصيات المعتقلة بسبب ممارستها سلميا حقوقها" مؤكدا انه "يتعين أن يكون بإمكان المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين ممارسة عملهم دون الخشية من أعمال انتقامية".
كما طالبت مجموعات بحرينية معارضة بينها جمعية الوفاق، الخميس بالإفراج "فورا" عن رجب الذي قالت انه اعتقل بسبب "تعبيره عن آراء سياسية يضمنها الدستور".
وجاء توقيف رجب في الوقت الذي بدأت فيه الأربعاء محاكمة المعارضة مريم الخواجة الملاحقة بتهمة "الاعتداء على شرطية".
ويرأس نبيل رجب مركز البحرين لحقوق الإنسان وأطلق سراحه في أيار/مايو الماضي بعد عامين قضاهما في السجن لإدانته بالمشاركة في تظاهرات غير مصرح بها.
وكان رجب فاعلا في حركة الاحتجاج التي شهدتها المملكة في شباط/فبراير 2011.
شبعنا من الهرار
منظمات فاشلة وتبيع الكلام ياما تكلموا وقالوا ولكن ماذا فعلوا غير الصرخ ، الحكومة لا تعيرهم اي اعتبار وتعتبرهم ولا شي والقانون راح يطبق على نبيل رجب وغيره.
يا عيني يا عيني
تصريحات العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش للاستهلاك الإعلامي فقط. ما عاد حد يأبه لهم وخصوصا بعد فضائح تخاذلهم في إدانة إرهاب الدول العظمى والتي كما يبدو تستخدمهم كأداة لإثارة المشاكل والقلاقل في الدول المستهدفه.
زوبعة في فنجان
تصريحات منظمات حقوق الإنسان مجرد زوبعة في فنجان. علينا التركيز على تطبيق القانون ومحاسبة المخطأ بلا استثناءات لكونه ناشط أو راهب أو لاعب.
ضحكوني منظمات حقوق الانسان
منظمات حكوك الإنسان يتكلمون مع البحرين بصيغة الأمر هههه. من بيعبركم حتى. نفس ما حبسنا نبيل رجب سنتين ولا افتكرنا فيكم سنحبسه أيضا إذا ما ثبتت التهمه عليه. القانون في البحرين أكبر من إي منظمات وهيئات حكوكية. زمان التهديد ولى وراح.