احتشد المئات من افراد الشرطة الجزائرية المنتسبين لوحدات التدخل السريع في الساعات الاولى من صباح اليوم الإثنين (13 أكتوبر / تشرين الأول 2014) أمام مقر مديرية الشرطة بولاية غرداية /600 كيلومتر جنوب الجزائر/ للمطالبة بحقوقهم ورحيل المدير العام لجهاز الشرطة اللواء عبد الغني هامل.
وذكرت مصادر اعلامية أن نحو 1500 شرطي تجمعوا أمام مقر مديرية الشرطة بولاية غرداية بداية من الساعة الثالثة صباحا، وان طائرات الهليكوبتر كانت تراقب الأوضاع من الجو.
وذكرت صحيفة"الوطن" على موقعها الالكتروني أن افراد الشرطة الذين احتجوا بطريقة سلمية، طالبوا باسترداد حقوقهم التي وصفوها بـ "المغتصبة " منها الحق في زيارة عائلاتهم بعد اكثر من 10 اشهر من العمل وسط الاحداث الدموية التي عاشتها مدينة غرداية اضافة الى تحسين اوضاعهم اليومية وإنشاء نقابة وطنية للشرطة ورحيل المدير العام للشرطة اللواء عبد الغني هامل.
وأكد المحتجون عدم وجود اي تعويض للعديد من افراد الشرطة الذين توفوا او تعرضوا لإصابات وحروق خلال احداث العنف الطائفية التي تعيشها مدينة غرداية منذ 10 اشهر.
وانضم إلى الاحتجاج عناصر وحدات التدخل السريع ببلدة بريان القريبة من مدينة غرداية، رغم تجدد المواجهات بين العرب (المالكيين) والامازيج (الاباضيين) صباح اليوم الإثنين.