نفت المتحدثة بأسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم اليوم الثلثاء (28 أكتوبر / تشرين الأول 2014) ماتردد عن حصول اتفاق نووي ضمني وعدم تمسك الوفد النووي لبلادها المفاوض بالخطوط الحمر.
وقالت افخم انه لم يحصل لحد الان اي اتفاق علي اي موضوع وان التوافق الوحيد الموجود هو حول اسم وعنوان الاتفاق النهائي الذي هو " خطة العمل المشترك الشاملة" بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
وأضافت أن الوفد النووي الايراني المفاوض علي علم تام بالخطوط الحمر للبلاد وانه ملتزم بها بدقة وحساسية بالغتين.
واضافت ان اثارة مزاعم من ان المفاوضين الايرانيين تجاوزوا الخطوط الحمر للنظام هي افتراءات موجهه الي المفاوضين فضلا عن کونها قابله للمتابعة القضائية وتعتبر نوعا ما ، تجاهلا للادارة العامة للبلاد وعدم الاهتمام بها .
وصرحت افخم ان الفريق النووي الايراني المفاوض يعلم اکثر من الاخرين بأن اي اتفاق لا يراعي الخطوط الحمر للدولة هو عديم القيمة.
وتتعارض تصريحات افخم مع تصريحات وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في ختام الجولة الثامنة بين بلاده ومجموعة 5+1 التي انعقدت على مدى ثلاثة ايام في فيينا، في وقت سابق الشهر الجاري في ان الطرفين قريبان من التوصل الى اتفاق سوف ينهي المواجهة بسبب البرنامج النووي لطهران .
كما صرح الرئيس الايراني حسن روحاني الاسبوع الماضي بانه تم القيام بخطوات جيدة من اجل الوصول الي اتفاق نووي دائم.
هذا ومن المقرر ان تنتهي المدة المحددة للاتفاق النووي الشامل بين ايران ومجموعة 5+1 ( التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين اضافة إلى المانيا ) في 24 تشرين ثان / نوفمبر القادم.
كانت ايران ومجموعة 5+1 قد ابرمتا اتفاقا مؤقتا في شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي تضمن تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل الحد من انشطتها النووية.
الشيطان الاصغر
ضربي بليس على راسه .. وروحي اتسمعي في مأتم احسن ليش من اخذ صور تذكارية