وضعت القوات الامنية العراقية في حال "انذار شديد" استعدادا لاحياء مئات الآلاف من الشيعة غداً الثلثاء ذكرى عاشوراء، لا سيما في بغداد ومدينة كربلاء، تحسبا لهجمات قد ينفذها تنظيم "داعش ".
وتسعى السلطات التي ستنشر عشرات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة والامن، إلى منع تكرار الهجمات الدامية التي استهدفت الشيعة في الاعوام الماضية خلال محرم وعاشوراء.
ورغم تشديد الاجراءات في الايام الماضية، قتل 19 شخصا على الاقل الاحد في تفجير سيارتين مفخختين استهدفتا خيمتي عزاء في بغداد.
وقال عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس "بدءا من مساء السبت، باتت الخطة الامنية موضع تنفيذ، والقوات الامنية في حالة انذار شديد".
واشار إلى ان القوات الامنية اغلقت بعض الطرق في العاصمة، لاسيما في الاعظمية ذات الغالبية السنية والكاظمية ذات الغالبية الشيعية (شمال)، في حين تنفذ "اجراءات امنية مشددة" في مدينة الصدر (شمال شرق).
وبحسب ضابط في وزارة الداخلية، تستخدم في اطار الخطة الامنية المروحيات التي شوهدت تحلق بكثافة الاثنين في سماء بغداد.
واشار العقيد في الشرطة الى تنفيذ "انتشار امني كثيف من بغداد الى كربلاء، لا سيما في اليوسفية والمحمودية" جنوب بغداد.
وبدأ الشيعة في 26 تشرين الاول/اكتوبر احياء مراسم شهر محرم، والتي تتوج غدا بمسيرات ضخمة في بغداد وكربلاء (110 كلم جنوب) احياء لذكرى مقتل الامام الحسين، ثالث الائمة المعصومين. وتبلغ المراسم ذروتها في أربعين الامام بمسيرة ضخمة بين المدينتين.
وفي كربلاء حيث يتواجد عشرات الآلاف من المؤمنين لزيارة مرقد الامام الحسين، قال قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي للصحافيين ان اكثر من 26 الف عنصر من القوات الامنية منتشرون داخل المدينة وعلى الطرق المؤدية اليها، مشيرا إلى "استخدام الطيران المروحي (...) ومراقبة المناطق الصحراوية الغربية والبساتين المحيطة بكربلاء لكي لا تستخدم لاطلاق النيران عن بعد".
وقال مدير اعلام شرطة كربلاء العقيد احمد الحسناوي ان نقاط التفتيش المتواجدة عند مداخل كربلاء تستخدم "سيارات مجهزة بأجهزة لكشف المتفجرات، إضافة إلى الكلاب البوليسية".
كما تشمل الخطة، مشاركة "1500 شرطية مهمتهن تفتيش النساء"
وغالبا ما تعرض الشيعة لهجمات دامية خلال محرم وذكرى عاشوراء. وقتل العشرات من الزوار العام الماضي بسلسلة تفجيرات غالبيتها انتحارية، استهدفت المواكب العاشورائية وخيم العزاء. وفي حين تبقى غالبية هذه الهجمات من دون تبن رسمي، يعتقد ان معظمها، لا سيما الانتحارية منها، يقف خلفها عناصر متطرفون من تنظيم "داعش".
ومنذ هجومه الكاسح في حزيران/يونيو، يسيطر التنظيم على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، ومناطق في شمال سوريا وشرقها.
وقام التنظيم خلال الايام القليلة الماضية بقتل المئات من ابناء عشيرة سنية حملت السلاح ضده في محافظة الانبار في غرب العراق.
وتباينت الارقام حول عدد أفراد عشيرة البونمر الذين قتلوا على يد التنظيم الذي سبق ان نفذ عمليات قتل جماعي واعدامات بحق من يخالفه الرأي.
ففي حين افادت مصادر امنية ومحلية ان العدد يراوح بين 200 و258 فردا بينهم نساء واطفال، قالت وزارة حقوق الانسان العراقية ان العدد وصل الى 322، في حين اعلن احد زعماء العشيرة ان الحصيلة تبلغ 381.
وتقاتل بعض العشائر السنية تنظيم "داعش" في مناطق نفوذه، او تحمل السلاح للحؤول دون سيطرته على مناطق تتمتع هي بنفوذ فيها.
وبات التنظيم في الاسابيع الماضية يسيطر على غالبية محافظة الانبار الحدودية مع سوريا، رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واعلنت كندا الاحد انها قصفت للمرة الاولى مواقع للتنظيم في العراق.
وقال وزير الدفاع الكندي روب نيكولسون في بيان ان مقاتلتين من طراز "اف-18 الكندية شنت اولى ضرباتها" الاحد في الفلوجة (غرب)، وذلك "عبر استخدام قنابل موجهة باللايزر (تبلغ زنتها) 250 كلغ".
إلى ذلك، نفذت مقاتلات اميركية خمس ضربات جوية السبت والاحد قرب مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) في شمال سوريا، والتي يشن تنظيم "داعش" هجوما عليها منذ منتصف أيلول/سبتمبر.
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى وقوع اشتباكات متقطعة اليوم الاثنين بين الجهاديين من جهة، ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي الذين يدافعون عن المدينة الحدودية مع تركيا، والذين انضم اليهم قبل ايام اكثر من 150 مقاتلا من البشمركة الكردية العراقية، مزودين اسلحة ثقيلة.
واضاف المرصد ان التحالف الدولي شن اربع غارات على الاقل في وقت مبكر الإثنين في محيط كوباني، اضافة الى غارة استهدفت رتلا للتنظيم المتطرف متوجها الى مدينة منبج في شمال سوريا الواقعة تحت سيطرته.
وبحسب المرصد، قتل 20 عنصراً على الاقل من "داعش" جراء ضربات التحالف في سوريا الاحد، في حين ادت معارك عين العرب الى مقتل اربعة جهاديين ومقاتلين كرديين.
والمعركة المستمرة منذ نحو شهر ونصف، اصبحت رمزا للمعركة الاشمل ضد تنظيم "داعش" والمسلحين المتطرفين.
يبقى الناصبي
يبقى الناصبي جبان يستهدف المدنيين الأبرياء
ستبقى راية الحسين خالدة الى الابد
اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين حفيد المصطفى ص وبايعت ورضيت بقتله والعن العصابات التي تمنع عشاق الحسين من زيارته اللهم احشرهم مع يزيد في نفس درجاته ولا تخفف عليهم
الاجرآت الامنيه سوف يتضايق منها الزوار
ونتوقع بتفجرات كبيرة سوف تشنها القاعدة على الزوار الشيعة في العراق
يزيد
ليش إنذار شديد تقولون ماتخافون من الموت ونكم ونكم محد قدكم عيل كل الخوف من داعش وداعش يحرر العراق من الإحتلال الصفوي الإيراني
صعب تفهيمك بس بحاول!!!
يعني اذا رمينا روحنا لهم بتقول انتحرنا واذا اتباعدنا عنهم بتقول يخافون ع روحهم!! !ترى ندري عقولكم ع گدها… ومن اسمك باين انك يزيدي لذلك نجفت ما بشرح الك…
تعال الليلة المنامة
ادا تقول رجال تعال الليلة المنامة وقول هلكلام
الكستنائي
الله يحفظ جميع زوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام