هوت أسعار العقود الآجلة للنفط مرة أخرى اليوم الأربعاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) واستقر خام برنت قريبا من أدنى مستوياته في اربعة أعوام الذي سجله اليوم السابق بعد ان قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن المملكة لن تنغمس في حرب أسعار.
وتعرض النفط أيضا لضغوط من جراء صعود الدولار وتراجع أسواق الأسهم ولكن أنباء اغلاق حقل نفط الشرارة أكبر حقول ليبيا بعد ساعات من استئناف تشغيله اليوم الأربعاء حدت من تراجع الخام.
وبحلول الساعة 1734 بتوقيت جرينتش انخفض سعر خام برنت لتسليم ديسمبر كانون الأول 50 سنتا إلى 81.17 دولار للبرميل.
وانخفض سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف 0.62 دولار إلى 77.32 دولار للبرميل.
وفي أول تصريحات علنية له منذ هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستويات لها في أربعة أعوام قرب 80 دولارا للبرميل قال النعيمي ان المملكة أكبر منتج للنفط في العالم تريد العمل "مع المنتجين الآخرين لضمان استقرار الأسعار لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين وصناعة النفط بوجه عام."
وقال النعيمي في مناسبة في منتجع أكابولكو المكسيكي "الحديث عن حرب أسعار علامة على سوء فهم مقصود أو غير ذلك ولا أساس له من الواقع."
ولم يورد النعيمي ذكرا لموقف المملكة قبل اجتماع منظمة أوبك في 27 من نوفمبر تشرين الثاني الذي سيدرس فيه المنتجون مسألة هل ينبغي خفض الانتاج لدعم الأسعار التي هوت قرابة 30 في المائة منذ يونيو حزيران.
الرصاصي لوني المفضل
هبوط أسعار النفط لم يأتي فجأة إنما أتى نتيجة لسياسة عبقرية من أصحاب القرار في الولايات المتحدة الامريكية لتحقيق أهداف هم أدرى بها منا، والكل يدرك كيفية اتخاذ وصنع القرار في أمريكا فهم لا يتخذون أي قرار دون فحص وتمحيص ودراية وعلم ومعرفة للنتائج المرجوة والمتوقعة من تنفيذه وكيفية تنفيذ القرار بما يعد بأقصى الفوائد وبأقصى سرعة ممكنة ان قراراتهم مبنية على دراسات لمراكز أبحاث وليست قرارات متخبطة دون أية فاعلية